غادر اليوم الجمعة 153 شخصا ممن قامت السلطات الجزائرية سابقا بإجلائهم من مطارات أجنبية, بعد 14 يوم من الحجر الصحي بمركب القرن الذهبي بتيبازة في إطار تدابير الوقاية من فيروس كورونا.
وجرت العملية الاولى في ظروف عادية, خاصة وأنه لم يسجل حالات إصابة بفيروس كورونا لدى المقيمين بمركب القرن الذهبي طيلة فترة الحجر الصحي المندرج في إطار التدابير التي أقرها رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون.
وتم ترحيل الـ153 شخصا على متن حافلات, تم تسخيرها من قبل السلطات العمومية, بحضور أعضاء من الهيئة التنفيذية لولاية تيبازة, فيما تم استقبال البعض الآخر من قبل أهلهم وذويهم إلى 24 ولاية ينحدرون منها, حسب ما افاد به, لوكالة الأنباء الجزائرية، مدير الإدارة المحلية, يختي عبد القادر.
وتشمل المرحلة الثانية من عملية تسريح المقيمين بفنادق ولاية تيبازة “متاريس و البلج و ميناماس و السلام”, تباعا بدءا من يوم الاحد بعد انتهاء فترة الحجر الصحي المقررة بـ14 يوما, وفق ما أبرزه ذات المسؤول.
ويتعلق الأمر ب272 شخصا مقيم بفندق متاريس و53 بفندق البلج وهما مؤسسات تابعتان للمؤسسة العمومية للتسيير السياحي بتيبازة و273 شخصا آخرا موزعين على كل من المؤسستين الفندقيتين “السلام” ببوإسماعيل و “ميناماس” بعين تاقورايت, استنادا لمدير الإدارة المحلية.
وكان والي تيبازة, حاج موسى عمر, قد أعلن أن الولاية تحصي 12 مؤسسة فندقية “عمومية و خاصة” على أتم الاستعداد لاستقبال مواطنين جزائريين من أجل الحجر الصحي في حال تسجيل حاجة لذلك.