تواصل الحراك الشعبي، اليوم، في جمعته الـ 56 على التوالي، و التي تتزامن مع انتشار فيروس كورونا عبر العالم وفي بلادنا، ورغم مخاطر هذا الوباء فإن الحراكيين في العاصمة و المدن الأخرى، إلا أنهم أصروا على الخروج إلى الشوارع للتظاهر والمطالبة بالتغيير الجذري والقضاء على الفساد وإخلاء سبيل معتقلي الرأي وحرية التعبير والنشطاء السياسيين والحقوقيين.
و قد رفض ناشطون دعوات إلغاء الخروج لحراك الجمعة 56 في االجزائر تفاديا لتفشي فيروس كورونا، حيث خرج متظاهرون اليوم لشوارع الجزائر العاصمة، مردّدين شعارات مناوئة للنظام ورموزه.
وسار عدد من المتظاهرين من شارع خليفة بوخالفة إلى ساحة البريد المركزي، مردّدين شعار “الشعب تحرر، هو اللي يقرر، دولة مدنية”.
وخلال مسيرة اليوم رفع البعض شعارات تقترح تعليق التظاهر إلى غاية 3 أبريل القادم، للوقاية من انتشار فيروس كورونا، مشيرين إلى أن “النظام لن يحمينا، إن لم نحم أنفسنا”.
وشدّد المتظاهرون على سلمية الحراك الشعبي في الجزائر، مرددين شعار”نكملوا في السليمة”.
وقال نشطاء إن قوات الأمن اعتقلت متظاهرين خلال الفترة الصباحية من بدء مسيرات الحراك في وسط الجزائر العاصمة، مشيرين إلى توقيف 10 مواطنين بشارع فيكتور هيجو.