تواصل الحراك الطلابي، للأسبوع الـ55 على التوالي، عبر مسيرات طلابية سلمية دعت إلى التغيير و تحقيق مطالب الحراك كما طالبت بـ”المزيد من التعبئة ضد السلطة ورموزها”.
وانطلقت مسيرة الطلبة ، أمس،بمشاركة متظاهرين رفعوا صور الناشطين الذين ما زالوا رهن الاعتقال مطالبين بالإفراج عنهم، وفي مقدمتهم الناشط كريم طابو الذي سيصدر الحكم في قضيته الأربعاء 11 مارس.
كما سار الطلبة رفقة عدد من المحتجين في شوارع رئيسية، مرددين شعارات تطالب بـ”دولة مدنية وليس عسكرية”، مطالبين بـ”استقلالية القضاء وتحرير الإعلام”.
ونظم متظاهرون وقفة تضامنية مع الصحافي خالد درارني الموقوف من قبل الشرطة منذ السبت الماضي بتهمة التحريض على التجمهر غير المرخص.
كما شارك طلبة وأساتذة وعمال جامعة بجاية في مسيرة سلمية احتجاجية مع تنظيمات نقابية مستقلة وعمال إلى جانب مواطنين.
ورفعوا شعارات مطالبين برحيل النظام، بناء دولة القانون والعدالة والديمقراطية وحرية التعبير، إطلاق سراح معتقلي الرأي وحرية التعبير في الجزائر.
فيما خرج طلبة جامعة آكلي محند أولحاج في مسيرة سلمية في طبعتها الـ 55 وذلك للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين وبالتغييرالجذري للنظام.
وشارك الطلبة في المسيرة التي انطلقت من ساحة الشهداء، مواطنون ونشطاء جمعويون وممثلو بعض التشكيلات السياسية، وذلك تضامنا مع المستدعين إلى جلسات محكمة البويرة.
ولم يسجل “الثلاثاء 55” احتكاكات بين قوات الشرطة والمتظاهرين، رغم الوجود الأمني الكبير لعناصر الشرطة قرب محكمة سيدي امحمد والمحيط البريد المركزي وساحة الأمير عبد القادر.