أكد وزير الشؤون الدينية والأوقاف، يوسف بلمهدي، يوم الإثنين من الشلف على أن باب الحوار يبقى “مفتوحا” أمام كل الأئمة بغية التكفل الأمثل بانشغالاتهم.
وصرّح بلمهدي للصحافة المحلية على هامش افتتاحه للندوة الوطنية لإطارات وزارة الشؤون الدينية والأوقاف بفندق ميرادور أن “أبواب الحوار مفتوحة أمام كل الأئمة للتكفل بجميع انشغالاتهم”، لافتا إلى استقبال الأسبوع الماضي لممثلين عنهم.
واسترسل في هذا السياق قائلا: “مرحبا بكل من يريد أن يحاور ويناقش ويطالب (..) ليست هناك أي أبواب مغلقة على أن يكون الحوار في حدود المعقول والآداب واحترام قواعد السلامة والأمن في البلد، وكذا بطريقة منظمة ومجدولة”.
ولفت الوزير إلى أن “بعض الممثلين طلبوا لقاءهم قبل أن تعتمد الحكومة لبرنامج عملها وهو أمر غير ممكن”، مشيرا في ذات الوقت إلى أن دائرته الوزارية “تُرحب” بكل الاقتراحات وأشكال الحوار بما يساهم في التسيير الأمثل للقطاع عامة.
وللإشارة، قام بلمهدي صبيحة اليوم الاثنين بافتتاح أشغال الندوة الوطنية لإطارات وزارة الشؤون الدينية والأوقاف، لينتقل بعدها إلى بلدية تاوقريت (68 كلم شمال غرب الشلف) حيث زار زاوية الشعابنية وكذا أشرف على عملية توزيع إعانات وطرود الزكاة على عائلات معوزة بقرية أولاد الحاج خروبي بذات البلدية.