تواصل الحراك الشعبي في جمعته الـ 54، في أسبوعه الأول بعد الذكرى الأولى من انطلاقه ليوم 22 فيفري، عبر مسيرات و مظاهرات جابت عديد شوارع مدن و ولايات الوطن، للمطالبة بالتغيير الجذري للنظام، وإبعاد فلول “العصابة”.
و قد رفع متظاهرون بطاقات حمراء في بداية المسيرة، مردّدين شعار “الشعب يريد إسقاط النظام”، وشعار “دولة مدنية وليس عسكرية”.
فيما تقدم آخرون المسيرة رافعين لافتة عريضة كتب عليها “لا للإيديولجية”، ردا على جدل أثير مؤخرا، عقب زيارة قام بها المعارض لخضر بورقعة والحقوقي بوشاشي والناشط سمير بن العربي، للإسلامي علي بن حاج الذي تحُد السلطات من تحركاته.
كما جدد متظاهرون الطعن في شرعية الرئيس الجزائري المنتخب يوم 12 ديسمبر الماضي، مردّدين شعار “الشعب هو اللي يقرر”.
هذا و قد أعلنت اللجنة الوطنية للإفراج عن المعتقلين عن توقيف عدد من النشطاء في حراك الجمعة 54، وسط الجزائر العاصمة.
وأوضحت اللجنة أن الشرطة “اعتقلت الناشط نجيب بن ميدور قرب مسجد الرحمة بالعاصمة، كما اعتقلت 5 آخرين بشارع فيكتور هيجو”، داعية المتظاهرين إلى الحذر.