تواصل الحراك الشعبي، اليوم، للثلاثاء الـ53 على التوالي ، عبر مسيرات الطلبة بالحزائر العاصمة وعدد من المدن الكبرى، وردّد المتظاهرون شعارات مناوئة للسلطة ورموزها، وهتف آخرون بشعار “الشعب يريد إسقاط النظام”.
و قد نظم طلبة جامعة آكلي محند أولحاج المسيرة الـ 53 والذكرى الأولى للحراك وذلك للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين وبالتغيير الجذري في السلطة لبناء جزائر جديدة.
وشارك الطلبة مسيرتهم مواطنون ونشطاء جمعويون وممثلو بعض التشكيلات السياسية، حيث انطلقت المسيرة من ساحة الشهداء و جابت أغلب الشوارع الرئيسية لمدينة البويرة مرورا بشارع دبي و”الشحمة” وصولا إلى محور الدوران الجامعة ومجلس القضاء. وندد عدد من الحاضرين بما وصفوه بـالاعتقالات.
وسار الطلبة في أكبر الشوارع الرئيسية للعاصمة، رافعين شعارات تطالب بالإفراج عن المعتقلين السياسيين، بينما رفع بعضهم صور الناشطين كريم طابو وفوضيل بومالة، مردّدين شعار، “قلنا العصابة تروح”.
وردّد الطلبة شعار “الشعب مْحرر هو اللي يقرر، دولة مدنية”، وسط زغاريد متظاهرات شاركن الطلبة مسيرتهم الأسبوعية.
و خرج طلبة، أساتذة وعمال جامعة بجاية وكذلك نقابات وتنظيمات العمال في مسيرة سلمية بذات الولاية، للمطالبة بتغيير النظام وبناء دولة القانون والعدالة والديمقراطية وحرية التعبير، وإطلاق سراح معتقلي الرأي وحرية التعبير في الجزائر.
هذا و تحل اليوم الذكرى الأولى للحراك الطلابي الذي تواصل اليوم عبر عديد المدن الكبرى ، مطالبا بتحقيق مطالب الحراك، بنفس النفس و نفس المطالب، في وقت تسعى الرئاسة إلى احتواء الحراك سياسيا، لكن دون جدوى في ظل تشبت المتظاهرين بالتغيير المنشود.