احتفل اليوم السبت، التجمع الوطني الديمقراطي، بالذكرى 23 لتأسيسه.
وبالمناسبة، قال الأمين العام للحزب بالنيابة، عز الدين ميهوبي، إن الحزب ولد في فترة كانت الجزائر تعيش فيه أزمة فراغ سياسي، ومؤسساتي.
وأشار ميهوبي الى أن الأرندي أسسته شخصيات وكفاءات وطنية، موضحا أنه عندما تم تأسيسه كان يسمى حزب “الباتريوت”.
وعبر ميهوبي عن افتخاره بهذا الإسم، لأنه كان يدافع عن الوطن والجمهورية، وتصدى للإرهاب .
وأضاف “الأرندي بعد 23 سنة، مكن لنفسه أن يكون جزء مهم في البنية السياسية للبلد، هو قوة سياسية مركزية ومحلية”.
وأفاد أن التغيير في الأرندي، يبدأ بإحداث نقلة في مرجعيات الحزب، والعودة إليه، وليس النوم في ارائك السلطة.
وأضاف “المصداقية تأتيك من الشعب وليس من الإدارة، انتهى ذلك العهد”.
كما ترحم ميهوبي بالمناسبة على روح عبد الحق بن حمودة، متمنيا الشفاء العاجل، لرئيس الدولة السابق، عبد القادر بن صالح .
وفي حديثه عن الحراك الشعبي، أكد ميهوبي أنه لحظة فارقة في تاريخ الجزائر.
وأوضح أن خروج الجزائريين، كان بهدف التحذير من أن الدولة في خطر، بسبب هشاشة التسيير والفساد.
وعبر عن رفضه تصنيف الجزائريين مع أو ضد الحراك، موضحا أن الكل يتطلع لنفس المطالب، ليس هناك بوصبع أزرق أو أصفر ، كلنا نرفض لغة الإقصاء والتهميش.