تواصل الحراك الشعبي، بخروج الطلبة الجامعيين مدعومين بأساتذة وعمال جامعة و نقابات وتنظيمات مستقلة و مواطنين، في الثلاثاء الـ51 على التوالي، في مسيرات طلابية سلمية، حيث تظاهر الطلبة الجامعيون بعديد المدن و الولايات، مطالبين بالتغيير و تحقق مطالب الحراك الشعبي.
و قد تظاهر الطلبة الجامعيون بالجزائر العاصمة، رفقة مواطنين، مرددّين شعارات “الجزائر حرة ديمقراطية”، كما عرفت بعض المدن مسيرات مماثلة تضامنا مع الحراك الشعبي في البلاد.
ورفع المتظاهرون في الثلاثاء الـ51 من مسيرات الطلبة، شعارات تُؤكد تمسكهم باستمرارية الحراك الشعبي في الجزائر، كتبوا على إحداها، “عندما تدرك أنك سجين دون قضبان، حينها ستعرف قيمة الحراك”.
وواصل الطلبة رفقة العديد من المواطنين ترديد شعارات وهتافات تطعن في شرعية الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، مطالبين بـ”دولة مدينة”.
كما نادى متظاهرون من المواطنين والطلبة بالحرية للناشط السياسي كريم طابو.
بينما لم تسجل مسيرات الطلبة أية اعتقالات في صفوف المتظاهرين.
الشعارات التي رفعت تطالب ببناء دولة القانون والعدالة والديمقراطية وحرية التعبير، وإطلاق سراح معتقلي الرأي والمعتقلين السياسيين في الجزائر.
فيما نظم، اليوم، عدد من طلبة جامعة آكلي محند أولحاج مسيرة للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين وبالتغيير الجذري للنظام وبناء جزائر جديدة.
وشارك الطلبة مسيرتهم التي انطلقت من ساحة الشهداء وجابت أغلب شوارع المدينة، المواطنون القادمون من مختلف البلديات، يتقدمهم نشطاء جمعويون وممثلو بعض التشكيلات السياسية.
وجدد من حضر المسيرة السلمية، اعتماد الطرق السلمية التي تحفظ أمن وسلامة البلاد، مفيدين بأنهم كانوا سندا لـ “من حقق الأمن” القائم في البلاد اليوم، “ومن دفع ضريبة الاستقرار الذي تعيشه الجزائر”.