أكد تجمع الشباب الجزائري (رجاء) أمس الاحد استعداده للمساهمة باقتراحاته في اطار تعديل الدستور “بما يحقق تطلعات وانشغالات الشباب من أجل توسيع مساحة الحقوق والحريات”.
وفي بيان له عقب اختتام الدورة العادية لمجلسه الوطني، رحب التجمع بمبادرة الحوار التي أطلقها رئيس الجمهورية، مؤكدا “استعداده للاستجابة لأي دعوة توجه إليه في اطار ورشة تعديل الدستور من أجل المساهمة بالمقترحات والأفكار بما يحقق تطلعات وانشغالات الشباب مِن أجل العيش الكريم وتوسيع مساحة الحقوق والحريات المكفولة والكرامة المصانة”.
وبهذا الخصوص، يرى التجمع أنه “من الضروري تشجيع المقاولاتية الشبانية عبر تشكيل مجالس ولائية للمؤسسات الناشئة وتفعيل قرار تحديد حصة للمؤسسات الشبانية بالنسبة لنيل الصفقات العمومية والمشاريع وكذا منحهم تسهيلات للحصول على القروض البنكية بدون فوائد”.
ودعا في نفس الاطار إلى “تفعيل مؤسسات التوجيه والاستشراف كالمجلس الاقتصادي والاجتماعي ومركز الدراسات الشاملة وإحداث مجالس تنموية جهوية ومحلية تعنى باستشراف ومرافقة التنمية المحلية”.
وعلى صعيد آخر، نوه تجمع الشباب الجزائري بجهود الجيش الوطني الشعبي في “الدفاع عن السيادة الوطنية والوحدة الترابية ودوره مع مختلف أسلاك ومصالح الأمن في بسط الأمن والطمأنينة”.
وثمن أيضا “العودة القوية للدبلوماسية الجزائرية إلى مكانتها الإقليمية والدولية”، معتبرا في هذا الصدد أن “الحوار والحل السلمي هما أدوات حل الأزمة الليبية”.