أشاد رئيس حركة البناء الوطني، عبد القادر بن قرينة، أمس بالبليدة، بموقف الدبلوماسية الجزائرية الرافض لما يسمى بـ”صفقة القرن” المزعومة لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
فخلال ترأسه لأشغال لقاء وطني للإطارت النسوية للحركة الذي احتضنه المركز الثقافي “جيلالي بونعامة” وسط المدينة، أكد السيد بن قرينة دعم تشكيلته السياسية لموقف الدبلوماسية الجزائرية الرافض للبنود الجائرة التي تضمنها ما يسمى بـ”صفقة القرن” والذي اعتبره بـ”الموقف العربي الوحيد المتميز الذي نطق باسم شعوب الأمة العربية وباسم الشعب الفلسطيني”.
وأضاف ذات المتحدث أن موقف الدبلوماسية الجزائرية “يعبر عن رأي الأغلبية الساحقة للشعب الجزائري الداعم للقضية الفلسطينية”، داعيا إلى “تخصيص إحياء الذكرى الأولى للحراك المبارك لنصرة الشعب الفلسطيني على أرض الجزائر”.
كما أبدى رئيس حركة البناء تأسفه لوقوف بعض الدول العربية مع مبادرة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب.
وأكد السيد بن قرينة دعم حركته المطلق لمبادئ السياسة الخارجية ولكل ما يتعلق بسياسة الدفاع عن الوطن وأمنه.
وفي هذا الصدد، وجه المسؤول السياسي دعوة الى رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، من أجل “اطلاع الشعب الجزائري بالمخاطر الحقيقية التي تحدق بأمن واستقرار البلاد، خاصة وأن الدول العربية التي دعمت “صفقة القرن” هي نفسها التي “تسعى لإشعال فتيل الحرب بليبيا”.
واختتم السيد بن قرينة مداخلته بدعوة الشعب والأحزاب السياسية وممثلي المجتمع المدني وكذا السلطات الى “المشاركة في إحياء الذكرى الأولى للحراك المبارك لاستعادة الجزائر من وصاية العصابة”.