أعلنت لجنة الاتحاد الأفريقي المكلفة “إيجاد حلول” للنزاع الذي تشهده ليبيا، أن الجزائر عرضت الخميس استضافة “مؤتمر للمصالحة الوطنية” بين طرفي النزاع، في هذا البلد الغارق في الفوضى منذ الإطاحة بمعمر القذافي في 2011.
وشارك في هذه القمة الوزير الأول عبد العزيز جراد ممثلا لرئيس الجمهورية.
وقال وزير خارجية الكونغو جان كلود نغاكوسو إن “اللجنة أخذت علما بعرض الجزائر استضافة مؤتمر للمصالحة الوطنية”، وذلك خلال تلاوته بيانا ختاميا إثر اجتماع عقدته اللجنة التابعة للاتحاد الأفريقي حول أزمة ليبيا في برازافيل.
وتضمن بيان لجنة الاتحاد الأفريقي “اللجنة أخذت علما بعرض الجزائر بهدف تحقيق تقارب بين مختلف وجهات النظر ودعم العودة إلى المفاوضات انسجاما مع قرارات الاتحاد الأفريقي ذات الصلة حول المصالحة في ليبيا”.
وتابع البيان أن “اللجنة أعلنت تأييدها الحوار السياسي الليبي، مذكرة بضرورة إجراء حوار جامع يضم كل الأطراف الليبيين بهدف وقف النزاع والسعي إلى حل ليبي للأزمة”.
وكان رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون قد أعلن في مؤتمر برلين حول ليبيا، إن الجزائر على استعداد لاحتضان جلسات حوار بين الفرقاء الليبيين.
وقبل أيام أكد تبون في حوار مع وسائل إعلام وطنية، إنه متفائل بشأن موقف الفرقاء الليبيين من العرض الجزائري بحكم أن الجزائر تحافظ على مسافة واحدة من جميع الأطراف.