أكد رئيس حزب صوت الشعب لمين عصماني مساء أمس، بعين الدفلى على ضرورة توحيد جهود جميع أبناء الوطن من أجل اخراجه من الوضعية الصعبة التي يواجهها.
و اوضح السيد عصماني خلال تجمع شعبي نظم بالمركز الثقافي عين التركي أن “الجزائر و في ظل هذا الظرف الخاص جدا من كل النواحي بحاجة أكيدة لجميع ابنائها من اجل الخروج من الازمة التي تواجهها و مقابلة المستقبل بكل سكينة و اطمئنان”.
و تابع قوله في ذات السياق ان “الوقت ليس للانتقاد و انما لتقديم اقتراحات ملموسة من شانها اثراء النقاش و بالتالي السماح بإيجاد حلول للخروج من الازمة”.
كما اشار الى ضرورة “نبذ كل مسعى متكبر اتضح من الماضي ان اثاره كانت كارثية على البلاد” داعيا الى وضع البلاد فوق كل اعتبار.
و في معرض تطرقه للصعوبات الاجتماعية و الاقتصادية التي تعاني منها عديد مناطق البلاد سيما الاكثر عزلة منها، اكد السيد لمين عصماني على ان “تلك الوضعية الصعبة هي ثمرة التوزيع غير العادل لثروات البلاد”.
اما فيما يتعلق بتشكيلته السياسية فقد اوضح انها تسعى لكي يكون لها “امتداد” في اوساط السكان مضيفا ان “حب الوطن و الكفاءة اصبحا هما وحدهما المعيار”.
و في نهاية تجمعه نشط رئيس حزب صوت الشعب ندوة صحفية ابرز فيها فضائل الحوار بعيدا عن قناعات البعض و البعض الاخر.
و عن رايه في المشاورات التي بادر بها رئيس الجمهورية مع عدد من الشخصيات السياسية و ممثلي المجتمع المدني، رحب السيد عصماني بهذه المبادرة التي من شانها -كما قال- ايجاد حلول ملموسة للخروج من الازمة.