عقدت قوى البديل الديمقراطي، صباح اليوم، أشغال الجلسات الوطنية للديمقراطية والسيادة الشعبية، بمقر حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية الأرسيدي” بعد رفض الترخيص بعقد الجلسة في قصر المعارض بالعاصمة.
وتبنت قوى البديل الديمقراطي مطلب القطيعة مع النظام عبر تنظيم فترة انتقالية ديمقراطية قادرة على تلبية التطلعات المشروعة للشعب الجزائري، وتكرس للتأسيس التوافقي لعملية تأسيسية.
كما عرضت أرضية ترتكز على عدة قيم ومبادئ أساسية هي الدولة المدنية والديمقراطية والاجتماعية، والتوازن بين السلطات والاستقلال الفعلي للقضاء.
ومن بين أهم المقترحات للوصول إلى حل سلمي للأزمة، – حسب البديل الديمقراطي – الإفراج الفوري عن المعتقلين السياسيين وسجناء الرأي والتخلي عن جميع التهم الموجهة لهم ورد الاعتبار لهم، وكذلك إزالة جميع العقبات التي تعترض الحقوق والحريات.
كما تطالب الأرضية بإنهاء جميع التدابير الرامية إلى بيع الثروة الوطنية مع الإلغاء الفوري لجميع القوانين المتعلقة بها، وإلغاء قوانين الأحزاب والجمعيات والإعلام الحالية.
كما اقترحت الأرضية عقد مؤتمر وطني سيجمع كل القوى الناشطة في المجتمع ويناقش فترة الانتقال الديمقراطي والقواعد التوافقية والطرق والمواعيد النهائية للانتقال والمسار التأسيسي السيد.