تواصل الحراك الشعبي، اليوم، للثلاثاء الـ 45 على التوالي لطلبة الجزائر،و هو الأخير في عام 2019، حيث تظاهر المئات في الجزائر في “ثلاثاء الطلبة”، رفضا للرئيس عبد المجيد تبون، والانتخابات الرئاسية التي أفرزت فوزه، ووصفوها بـ”المسرحية”.
وشدد المتظاهرون على “سليمة الحراك”، مرددين شعار “10 أشهر واحنا سلمية، ماتخوفوناش بالبلطجية”، داعين السلطات إلى الاستجابة لمطالب الحراك الشعبي الذي بدأ في 22 فبراير.
ويطعن المتظاهرون في شرعية الانتخابات الرئاسية التي جرت يوم 12 ديسمبر، حيث رفعوا شعار “الانتخابات زوروها..”، كما رددوا شعار “المسيرة نكملوها”، في تأكيد على مواصلة الحراك الشعبي.
ورفع متظاهرون يافطات تطالب بإطلاق سراح المعتقلين من نشطاء الحراك، “الذين تعرضوا للاعتقال بسبب آرائهم”، وردّد الطلبة في شارع العربي بن مهيدي، شعار “يالعصابة جينا ماجابوناش.. تبون مايحكمناش”.
كما خرج الطلبة وأساتذة وعمال جامعة بجاية بمشاركة عمال ونقابات وتنظيمات مستقلة إلى جانب مواطنين من المجتمع المدني في مسيرة شعبية سلمية للمطالبة برحيل النظام والمطالبة بإطلاق سراح معتقلي الرأي والمعتقلين السياسيين في الجزائر.
كما خرجت مظاهرات بوهران غرب البلاد، تطالب بـ”دولة مدنية لا عسكرية”، وترفض “شرعية” الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون.
في انتظار السنة الجديدة 2020 و ما ستفرزه من متغييرات مادامت سنة 2019 شهدت أحداثا كبرى غيرت من ملامح المشهد السياسي و المجتمعي.