دعا مجلس شورى حركة البناء الوطني السلطة إلى الاستجابة لمطالب الحراك الشعبي تجسيدا لما جاء في خطاب رئيس الجمهورية.
وجدد مجلس الشورى الوطني لحركة البناء الوطني ثقته التامة في رئيس الحركة عبد القادر بن قرينة.
وثمن المجلس في بيانه الختامي لدورته الاستثنائية المكاسب السياسية التي تحققت بترشيحه في الاستحقاق الرئاسي وانعكاساته الإيجابية على الدولة والحركة.
المجلس ثمن عاليا اقبال الشعب الجزائري على الانتخابات تعبيرا منه على التمسك بالخيارات السلمية في التعبير والحرص على ترقية المسار الديمقراطي وتخليصه من آثار الاستبداد والفساد.
ودعم الحوار كمطلب شعبي وكخيار لتحقيق التوافق المطلوب على أسس ثوابتية ضمن مرجعية بيان أول نوفمبر، وعدم اقصاء أي طرف جراء موقف سياسي أو رؤية حزبية، لأن الجزائر الجديدة يبنيها الجميع.
وجدد المجلس اعتزازه بالحراك الشعبي ودعمه لكل مطالبه في كل جهات الوطن وتطلعاته لبناء جزائر جديدة.
ودعا إلى إبقاء الحراك بعيدا عن المناكفات الحزبية والاصطفافات الإيديولوجية وكما يدعو السلطة إلى الاستجابة لمطالبه تجسيدا لما جاء في خطاب السيد رئيس الجمهورية.
واعتبر البيان أن الرئاسيات كانت الخيار الآمن للجزائر حيث ساهمت فيه حركة البناء الوطني كخيار استراتيجي لإنقاذ الجزائر والعودة بها الى المسار الدستوري الذي يجسد الشرعية الشعبية والتي لابد أن تستكمل على جميع المستويات.
وتمسك المجلس بأولوية حماية السيادة الوطنية ورفض الوصاية من أي جهة كانت، فإرساء العلاقات والشـراكة يبنى على أساس الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، كما ينبه المجلس للمخاطر على المستوى الإقليمي ويدعو إلى اتخاذ ما يعزز الاستقرار في منطقة أمننا الحيوي.