اعتبرت الأمانة الدائمة لحزب العمال أن الشعب الجزائري لم يخطأ لما نزل بالملايين في كامل ربوع الوطن غداة الاقتراع رافضا للانتخابات والحلول الترقيعية للنظام ويؤكد مرة أخرى على مطالبه الأساسية برحيل النظام و رموزه ومؤسساته وممارساته.
و جاء في بيان للحزب نشر على صفحته الرسمية على موقع التواصل الإجتماعي فايسبوك: “يعتبر حزب العمال أن الحل الوحيد الذي يمكنه الاستجابة لتطلعات الأغلبية الساحقة للشعب الجزائري هو إعطائه الكلمة من خلال مجلس وطني تأسيسي وسيد الذي يحدد شكل و مضمون المؤسسات التي يحتاجها لتجسيد السيادة الشعبية على المحروقات وللتصدي لكل تدخل أجنبي “.
وأضاف “يعتبر حزب العمال أنه لا يمكن أن نتصور أي حل دون إطلاق سراح فوري ودون شرط مسبق لخضر بورقعة، لويزة حنون و كريم طابو و كل سجناء الرأي”.
كما ندد حزب العمال بالقمع الذي طال المتظاهرين في عدة ولايات خاصة وهران وولايات مجاورة لها أثناء مسيرات الثورة للجمعة الـ 43.