تواصلت مسيرات الطلبة، ككل يوم ثلاثاء ، حيث شارك عدد كبير من المتظاهرين في مسيرة الثلاثاء الـ 42 ، الأخيرة قبل رئاسيات هذا الخميس، و التي تعتبر الأضخم منذ انطلاق الحراك الشعبي، يتقدمهم الطلبة مرفوقين بمواطنين وانطلقت المسيرة كالعادة من ساحة الشهداء تقدمت عبر المسلك الاعتيادي.
و انضم مواطنون قدموا من مختلف أحياء العاصمة إلى الطلبة في الثلاثاء الـ 42 من عمر الحراك، حيث خرجوا في مسيرات جابت أهم الشوارع الرئيسية، متجهة نحو ساحتي البريد المركزي وموريس أودان.
ورفع المتظاهرون شعارات رافضة للانتخابات الرئاسية: “مكانش انتخابات مع العصابات” و”12/12 لا يجوز”، وأخرى تطالب بالإفراج عن معتقلي الحراك الشعبي.
وفي شارع فيكتور هيجو بالعاصمة، ردد المتظاهرون شعارات تندد باستمرار “رموز النظام”، وحملوا يافطات كتب عليها “إسقاط الانتخابات مرحلة أولى لإسقاط حكم العصابات”.
فيما حمل أحد المحتجين يافطة كتب عليها باللغة الفرنسية: “لن أصوت ضد مستقبل بلادي”.
و غصت أهم الشوارع في الجزائر العاصمة بالمتظاهرين الذين خرجوا رفضا للانتخابات قبل يومين من بدء الاقتراع لانتخاب رئيس جديد للبلاد، خلفا للرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، الذي استقال يوم 2 أبريل الماضي في أعقاب ضغط شعبي بدأ يوم 22 فبراير.
وخرجت الإثنين في الجزائر تظاهرات في أنحاء البلاد تأييداً للانتخابات، كما نظم الاتحاد العام للعمال الجزائريين، تظاهرة مساندة للجيش ترفض “التدخل الأجنبي” في الجزائر.
فيما تواصل الإضراب الذي شل النشاط بولاية تيزي وزو لليوم الثالث، شهدت المدينة اليوم تنظيم مسيرتين حاشدتين للمحامين والطلبة انضم إليها المواطنون، عبر من خلالها المشاركون عن رفضهم للانتخابات الرئاسية في الظرف الحالي.
فيما التحق مواطنون من أحياء العاصمة بالمسيرة على مستوى شارع حسيبة بن بوعلي حيث تقيم مصالح الأمن سدا لمنعهم من الوصول إلى ساحة أول ماي.
و نظم طلبة بجامعة آكلي محند أولحاج بالبويرة مسيرة لمساند الحراك الشعبي شاركهم فيها مواطنون، للتعبير عن رفضهم للانتخابات في ظل الظروف الحالية.
فيما شهدت عدة مناطق بولاية بجاية مسيرات سلمية حاشدة مطالبة بالتغيير الجذري ورافضة للرئاسيات.