تعهد المترشح لرئاسيات 12 ديسمبر المقبل عز الدين ميهوبي من سطيف باستعادة مكانة التاريخ في المنظومة التعليمية و الثقافية في وكذا في سائل الإعلام و حياة الأسرة الجزائرية البسيطة.
و قال عز الدين ميهوبي في تجمع شعبي نظمه في إطار اليوم 19 للحملة الانتخابية للرئاسيات المقبلة، أمس الخميس، أنه سيعمل في حال انتخابه رئيسا للجمهورية على “إعطاء مكانة كبيره للتاريخ في المنظومة التعليمية و الثقافية و وسائل الإعلام و في حياه الأسرة الجزائرية البسيطة لبناء جيل يعتز بذاكرته و بأبطاله”.
و أضاف السيد ميهوبي بأنه” يتوجب على الشعب أن يكون أكثر وعيا بأهمية التاريخ في حياته و الاهتمام به لما له من قيمة كبيرة في الحفاظ على الذاكرة و تحقيق الحضارة في جميع المجالات” .
و بعد أن تطرق إلى الإمكانات و المؤهلات الاقتصادية و الصناعية التي تتوفر عليها منطقة سطيف التي اعتبرها بمثابة “النموذج الأروع في التنمية و العصرنة” و الولاية التي استطاعت استقطاب المبدعين و المنتجين و المستثمرين ذوي القدرة على الابتكار و تجسيد المشاريع الكبرى و المعقدة، وعد السيد ميهوبي بـتمكين هؤلاء من المزيد من وسائل الدعم و التشجيع.
و أعلن ميهوبي عن التزامه بفتح مؤسسات و شركات جديدة و استقطاب و تجسيد مستثمرات جديدة ستمكن الشباب من مناصب شغل لتحقيق الثروة و توفير فرص أضمن للنجاح و التفوق لهؤلاء الشباب بعيدا عن “الحلول الترقيعية على غرار الشبكات الاجتماعية”.
و اعتبر ممثل التجمع الوطني الديمقراطي بأن ” الاستثمارات الحقيقية و الجادة هي المولد الحقيقي لمناصب الشغل و تمكين الشباب من مناصب عمل لاسيما و أن المنطقة و الولايات المجاورة لها تتوفر على طاقات كبيرة في تسيير المشاريع الكبرى يجب أن تهيأ لها جميع الظروف بعيدا عن البيروقراطية و الرشوة و الممارسات السلبية”.
كما تحدث ذات المترشح لرئاسيات 12 ديسمبر المقبل عن عديد المشاريع التي ستستفيد منها الولاية في حال انتخابه رئيسا للجمهورية على غرار مستشفى جامعي كبير يلبي حاجيات الساكنة و ملعب أولمبي يليق بالمكانة الرياضية التي صنعتها المنطقة لنفسها إلى جانب محاربة التحايل للاستفادة بالسكن الاجتماعي و الرفع من دعم الدولة فيما تعلق بالسكن الريفي .
و ذكر السيد ميهوبي أن برنامجه الانتخابي هو “ثمرة جهود شباب جزائريين و قابل للتجسيد في الميدان” مذكرا التزامه بتقديم خطاب سنوي من قبة البرلمان لعرض كل ما يهم المواطنين إلى جانب تنظيم لقاءات دائمة مع جميع فئات المجتمع.