تواصل الحراك الشعبي بتنظيم الطلبة لمسيرات سلمية للثلاثاء الـ39 على التوالي، و الداعمة للحراك الشعبي، محتفظين بخط سيرهم من ساحة بور سعيد سائرين باتجاه البريد المركزي.
وتمسك الطلبة بهاتفاتهم على رأسها “صحافة حرة عدالة مستقلة”، في حين تشهد المسيرة التحاقا للمواطنين، وهو ما دأبوا عليه منذ الصيف الفارط بالتزامن وموسم العططل وإفراغ الإقامات الجامعية ليلتحق بهم المواطنون من أجل إنعاش مسيراتهم، وككل يوم يشهد مسار المسيرة انتشارا أمنيا كثيفا.
بدورهم نظم عدد من طلبة جامعة آكلي محند أولحاج بالبويرة مسيرة للمطالبة برحيل النظام وبقاياه وبالتغيير الجذري . وشارك الطلبة مسيرتهم المواطنون القادمون من مختلف البلديات بشلول وحيزر ومقر بلدية البويرة يتقدمهم نشطاء جمعويون، المسيرة السلمية التي جابت أغلب الشوارع الرئيسية توقفت أمام مقر مجلس القضاء تضامنا مع الموقوفين في الحراك الشعبي.