تطرقت معظم عناوين الصحافة الوطنية الصادرة يوم الأحد في صفحاتها الأولى إلى انطلاق الحملة الإنتخابية لرئاسيات 12 ديسمبر مبرزة أهمية اقناع المواطنين بالمشاركة في هذا الاستحقاق من خلال تجمعات شعبية وليس فقط بالتصويت عليهم.
و تناولت كل عناوين الصحف في صفحاتها الأولى اليوم الاحد, أن المترشحين وقعوا ميثاق أخلاقيات الممارسات الانتخابية الذي تسلموا نسخة منه “دون ابداء أي اعتراض عليه”.
ويضم هذا الميثاق المعد من طرف السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات أخلاقيات الممارسات الانتخابية الوطنية المستقلة للانتخابات, كما يتناول المبادئ التوجيهية والممارسات الخاصة التي تشكل إطار السلوك الأخلاقي المنتظر من الفاعلين والأشخاص المشاركين في العملية الانتخابية.
و في هذا الاطار كتبت يومية “اوريزون “الناطقة باللغة الفرنسية ان ” أن هذا الميثاق يعد فريد من نوعه في تاريخ الجزائر التي جعلت اعادة الهيكلة الديموقراطية تحد لها, من أجل وضع نظام سياسي واقتصادي جديد “.
من جانبها كتبت يومية ” لوكوتيديان دورون” الناطقة باللغة الفرنسية ” أن المتسابقون على الرئاسيات تم تحذيرهم مسبقا بأن الحملة لن تكون سهلة “.
و تناولت يومية “الشروق ” في صفحتها الأولى موضوع انطلاق الحملة الانتخابية التي تأتي غداة التوقيع على ميثاق أخلاقيات الممارسة الانتخابية الذي اعتبرته بمثابة “ميثاق الشرف”.
ومن جهة اخرى , كتبت يومية “المساء” في صفحتها الأولى ان “انطلاق الحملة الانتخابية لرئاسيات 12 ديسمبر” و “5 متنافسين على كرسي الرئاسة” بحيث “يحاول من خلالها كل مترشح اقناع المواطنين بالمشاركة في هذا الاستحقاق أولا و بالتصوبت لصالحه ثانيا.
و كتبت جريدة “الشعب” في افتتاحيتها أن ” بانطلاق الحملة الانتخابية اليوم يسعى كل مترشح الترويج لبرنامجه بأقوى الخيارات لاستمالة المواطن واقناعه”.
و يضيف صاحب الافتتاحية ” ليس فقط بالتصويت عليه بل المشاركة في استحقاق رئاسي مصيري لجزائر تواقة لترسيخ الديمقراطية التشاركية وتعزيز دولة المؤسسات وتقوية الثقة بين الحاكم والمحكوم قولا و ممارسة”. ”
بدورها ,عنونت جريدة المجاهد الناطقة باللغة الفرنسية “الحملة انطلقت” مبرزة في افتتاحيتها أن “المترشحون الخمسة شرعوا في حملتهم الانتخابية اليوم , بهدف وحيد هو اقناع المواطنين من خلال برامجهم الانتخابية و ليس بالشعارات “.
و أضاف كاتب الافتتاحية ان” المترشحون أمام هدف اخر هو تفادي الابتزازات و الانقسامات و التصويت بقوة يوم الاقتراع , من أجل وضع الجزائر في السكة ..الجزائر حديثة ديمقراطية”.
و من جهتها, قالت جريدة الوطن الناطقة باللغة الفرنسية أن ” الحملة الانتخابية انطلقت تحت الضغوطات ” من خلال التجمعات التي قام بها مواطنون في عدة ولايات لصالح هذا الموعد الانتخابي”.
أما يومية الخبر فقد اعتبرت أن انطلاق الحملة الانتخابية اليوم يأتي وسط أجواء مشحونة ومتوترة ” بحيث سيكون “المترشحون الخمسة في مهمة ميدانية صعبة”.
يومية الفجر تناولت هي الاخرى في صفحتها الاولى موضوعا حول “التوقيع على ميثاق أخلاقيات الحملة الانتخابية” الذي أشاد به هؤلاء ,و اعتبروه ” لبنة اساسية في العملية الديمقراطية “.
كما كتبت هذه اليومية أن “” سلطة الانتخابات تستعين بمحافظي الحسابات للتدقيق في تمويل الحملة ” و أن المترشحون الخمسة ملزمون بالكشف عن تمويل مصادر الحملة الانتخابية”.
في حيين عنونت بومية “النهار”صفحتها الاولى ” هذه التزامات المترشحين أمام شرفي ” و من بينها “التزامهم بعدم استعمال لغات أجنبية”.
أما يومية “لانوفال ريبيبليك ” فتناولت في صفحتها الاولى موضوع متعلق بتمويل الحملة الانتخابية ” المؤطر ” قانونا بشكل “يمنع تغلغل المال الوسخ “.