عبر اليوم الناطق باسم الحكومة، وزير الاتصال، حسان رابحي، عن أسفه من استغلال أعداء الشعب لشبكات التواصل الاجتماعي في محاولات يائسة وبائسة للمساس بوحدة الوطن.
وفي يوم دراسي حول تأثير شبكات التواصل الاجتماعي على المجتمعات، أفاد رابحي، أن أعداء الجزائر، حاولوا من خلال شبكات التواصل الاجتماعي، المساس بوحدة الوطن ومؤسساته على رأسهم مؤسسة الجيش، التي ساندت دون تردد خيار الشعب في الذهاب الى رئاسيات شفافة ونزيهة.
وأوضح الوزير أن شبكات التواصل اضحت مكونا ملازما للحياة العصرية، وعلى ما ميز حياة الانسان.
وقال “يجب الاقرار أنها ليست خيرا كلها، كما أنها ليست شرا كلها، فطرق استعمالها تحدد السلبية من الايجابية”.
ونوه الناطق باسم الحكومة بما تقوم به شرائح معتبرة من الجزائريين، من توظيف ايجابي لشبكات التواصل الاجتماعي، للتصدي لأعداء الجزائر المروجين للافتراءات ما يعزز قيم المواطنة.