كشف رئيس حركة البناء الوطني والمرشح إلى منصب رئيس الجمهورية خلال إنتخابات ال 12 من ديسمبر المقبل، عبد القادر بن قرينة، مساء يوم الثلاثاء من تندوف عن الخطوط العريضة لبرنامجه الإنتخابي.
و أكد السيد بن قرينة، خلال تجمع شعبي عقده بقاعة السينما البلدي “عيسى مسعودي”، أن برنامجه سيعتمد أساسا على مبدأ التشاور مع جميع الجزائريين حول كيفية الخروج من الأزمة و إسترجاع الأموال المسروقة و إقرار الأمن الغذائي و الإقليمي للجزائر و إعطاء الأمل للشعب الجزائري للعيش في كنف الأمن و الإستقرار.
و أشار السيد بن قرينة في ذات السياق أن برنامجه الإنتخابي يزكي إستكمال مطالب الحراك الشعبي، الذي وقف معه منذ ال 22 فبراير، كما قال.
و جدد في كلمته أمام أعيان و إطارات و شباب الولاية رفضه القاطع، للمساس بالوحدة الترابية للجزائر و التي يحميها إلى جانب الشعب الجزائري، الجيش الوطني الشعبي سليل جيش التحرير المرابط بالحدود.
و أوضح السيد بن قرينة أنه “في حال تم الإنتخابه رئيسا سيعمل على تحسين الظروف المعيشية للمواطن الجزائري و تحقيق التوزان الجهوي من خلال التوزيع العادل لمختلف البرامج المتعلقة بالسكن و التربية وكذا الرفع من الأجور و الإهتمام أكثر بالمرأة المرضعة، وتوفير كل الإمكانيات اللازمة لضمان بيئة صحية في الجزائر.
و أشار إلى “ضرورة فتح حوار مجتمعي لا يقصي أي أحد، تفاديا للتوترات المجتمعية و المخاطر الخارجية و التي تترصد الوطن”’، مطالبا “كل الجزائريين بالبحث عن الحلول الممكنة لمختلف الأزمات التي تتخبط فيها البلاد تحت خيمة الوطن الجزائري الواحد”.
كما دعا السيد بن قرينة إلى المشاركة القوية في هذه الإستحقاقات لإنجاح الموعد الإنتخابي و الوصول بالجزائر إلى بر الأمان، مشيرا إلى إحترامه في ذات الوقت المقاطعين و الرافضين المشاركة فيها.
كما طالب بالمناسبة المجتمع الدولي بضرورة إيجاد حل عاجل للقضية الصحراوية يضمن للشعب الصحراوي حقه في تقرير المصير و الإستقلال طبقا لقرارات الشرعية الدولية.