جددت جمعية العلماء المسلمين الجزائريين دعمها للحراك الشعبي الذي دخل أسبوعه 38، محذرة من محاولات تحريفه لأغراض فئوية.
وفي بيان عقب اجتماع المكتب الوطني، يوم الخميس، أكدت الجمعية على واجب المحافظة على الوطن في أمنه، وسلامته، واستقراره، ووحدته، مضيفة أنها “تحيّي تواصل الحراك الشعبي السلمي الوطني، وتؤكد على وقوفها معه في مطالبه المشروعة، وفي الوقت نفسه تحذّر من كل محاولات تشويهه، أو تحريفه، لأغراض فئوية، أو جهوية، أو إيديولوجية”.
من جهة أخرى ثمنت الجمعية استمرار محاربة الفساد ومتابعة الفاسدين، داعية إلى تجسيد مبدأ القانون فوق الجميع.
وفيما يخص الانتخابات الرئاسية المقررة في 12 ديسمبر المقبل، لم يحمل بيان جمعية العلماء المسلمين موقفا واضحا، “مؤكدة أنها تتابع باهتمام بالغ سير العملية السياسية الجارية في البلاد، والتجاذبات المرافقة لها، مُهيبة بالجميع أن يتحملوا مسؤولياتهم التاريخية من أجل المصلحة العليا للوطن”.
وفي الأخير جددت الجمعية تأكيدها على موقفها الرافض لكل تدخل أجنبي في القضايا الداخلية للوطن.