أعرب رئيس الجبهة الوطنية الجزائرية, موسى تواتي, يوم الجمعة بالجزائر العاصمة, عن رفض حزبه “القاطع” لأية محاولة تدخل أجنبي في الشؤون الداخلية للبلاد, داعيا في نفس الوقت إلى الاستجابة لمطالب الحراك الشعبي “التي تدعو إلى احداث تغيير جذري في منظومة الحكم و رحيل جميع رموز النظام السابق”.
وفي كلمة افتتاحية خلال أشغال المجلس الوطني للحزب, أكد تواتي أن تشكيلته السياسية “تطالب بدستور جديد, من أجل بناء دولة الحق و القانون”, لأن الدستور الحالي, على حد قوله, “لا يعبر عن الطموحات الحقيقية للشعب”.
كما عبر السيد تواتي عن دعم حزبه للحراك الشعبي و إلى المطالب التي يرفعها و التي تدعو إلى “احداث تغيير جذري في منظومة الحكم و رحيل جميع رموز النظام السابق”.
ولدى تطرقه إلى مشروع قانون المحروقات, أعرب السيد تواتي عن رفضه أن يدرس مشروع هذا القانون من طرف البرلمان الحالي, مؤكدا من جهة أخرى عن مساندته لإضراب القضاة.