أكد رئيس المجلس الشعبي الوطني، سليمان شنين، يوم الاربعاء بالجزائر العاصمة أن رئاسيات 12 ديسمبر المقبل ستكون “محطة أخرى سيثبت الجزائريون فيها أنهم متمسكون بنوفمبرية هذه الدولة” وأن دماء الشهداء لازالت هي التي تحملنا أمانة الاستمرار في بقاء هذه الدولة بعيدا عن كل العراقيل.
وعلى هامش زيارته لمعرض للصور أقيم في بهو مقر المجلس، إحياءا للذكرى ال65 لاندلاع الثورة، قال السيد شنين، أنه “و نحن على أبواب استحقاقات هامة وهي رئاسيات 12 ديسمبر، ستكون محطة أخرى سيثبت فيها الجزائريون أنهم متمسكون بنوفمبرية هذه الدولة و أن لا مرجعية الا هذه المرجعية وأن لا سيادة الا سيادة الشعب”.
وأضاف بالقول أن هذه المحطة سيثبت فها كذلك الجزائريون بأن “دماء الشهداء لازالت تحملنا أمانة الاستمرار في بقاء هذه الدولة بعيدا عن كل العراقيل حقيقية كانت أم مفتعلة”.
واسترسل قائلا أن الشعب الجزائري الذي “وقف صامدا أمام كل التحديات سيثبت كما اثبت في الماضي أنه شعب من طينة خاصة لا تتجاوب معه التحاليل التي تأتي من هنا وهناك ولا يمكن أن تسير معه المخططات التي تعد من هنا وهناك”.
واعتبر رئيس المجلس أن بيان 1 نوفمبر، الذي لا تزال العبقرية التي صاغته تحير المثقفين، يظل “مرجعية بنيت عليه الدولة الجزائرية و لا يزال الشعب الجزائري متمسكا به و يريد أن يحقق حلم الشهداء وهو إقامة جمهورية ديموقراطية اجتماعية شعبية بعيدة عن الفساد، الاستبداد و الممكنة للشعب افي حقه في أن يقول كلمته”.