أودع الوزير الأول الأسبق، عبد المجيد تبون، اليوم السبت، ملف ترشحه للانتخابات الرئاسية المقررة في 12 ديسمبر القادم بمقر السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات المتواجد بقصر الأمم بنادي الصنوبر (الجزائر العاصمة).
ووعد تبون بالعمل على دخول الجزائر في الجمهورية الجديدة في حال انتخبه الشعب الجزائري.
وأضاف تبون أن تطبيق المادتين السابعة والثامنة لن يكون إلا بإجراء النتخابات.
وأوضح تبون، على هامش ايداع ملف ترشحه، اليوم السبت، أنه يرفض كلمة جمهورية ثانية.
وقال ، إن الجمهورية الجديدة، التي يطمح إليها، هي التي سيجد فيها المواطن ظالته، وترجع اللحمة بينه وبين الوطن.
و أكد الراغب في الترشح للرئاسيات، عبد المجيد تبون، أنه ميال للتهدئة والحوار واللحمة، مشيرا أن برنامجه سيعيد اللحمة للجزائريين مهما كانت اطيافهم ومشاربهم.
وصرح تبون، عقب ايداعه ملف الترشح للرئاسيات، لدى السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، أنه استوفى كل الشروط، وبلغ النصاب القانوني، رافضا الإدلاء بعدد التوقيعات التي جمعها.
وجدد الوزير الأول الأسبق، القول إنه لا يوجد حل لخروج الجزائر من أزمتها، غير إجراء رئاسيات شفافة ونزيهة.
وأورد “كديمقراطي في صفوف الديمقراطيين فرق كبير بين الانتخاب الحر والنزيه والتعيين في فترة تقنية، الديمقراطية ليست في التعيين بالفترات التقنية،
وأضاف ” الحراك كان مباركا ونعمة طالت على الجزائر، حيث بلغ هدفه الأسمى وهو عودة السلطة للشعب بتطبيق المادة 7 و8 من الدستور”.
وصرح تبون، “عشنا مرحلة انتقالية فرضتها الظروف بعد أحداث 1992، وانتخاب المجاهد اليامين زروال رئيسا بعد تلك الفترة، أعاد الشرعية للجزائر”.
وأضاف “الجزائر كانت في طريق الهاوية، أصبحت الكنائس آنذاك تؤلف بين قلوب الجزائريين، لكن انتخاب اليامين زروال كرئيس أرجع شعرة معاوية للشرعية، وتنفس المواطنون الصعداء”.