تواصل الحراك الشعبي بخروج الطلبة للثلاثاء الـ35 على التوالي، و بمشاركة كثيفة للمواطنين خلف الطلبة، و هذه المسيرات الطلابية هي امتداد للحراك الشعبي الذي تعيشه معظم المدن الجزائرية كل يوم جمعة.
وعزّزت قوات الدرك الوطني من تواجدها بمداخل الجزائر العاصمة، تزامنا مع مسيرة ثلاثاء الطلبة، بحسب ما نقله ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي.
كما أشار ناشطون إلى تواجد أمني لافت في أهم شوارع الجزائر العاصمة، وتحليق مروحية تابعة للأمن الوطني في سماء العاصمة، بينما أحكمت الشرطة غلق الشوارع الثانوية، المؤدية لساحة بورسعيد.
وجدّد الطلبة ترديد شعارات مناوئة لقائد الأركان الفريق قايد صالح، مشدّدين على رفضهم إجراء الانتخابات الرئاسية المقررة يوم 12 ديسمبر القادم.
كما أكد المتظاهرون رفضهم لـ”حكم العسكر”، رافعين شعار “مدنية ماشي عسكرية”.
وشدد الطلبة على “شرعية” مطالبهم التي يرفعونها خلال المسيرات، مرددّين شعار “سلمية، سلمية”، كما دعوا إلى “إطلاق سراح المعتقلين السياسيين”.