خرج الطلبة الجامعيون في مسيراتهم الأسبوعية في عديد الولايات، مؤكدين تمسكهم بمطلب رحيل بقايا رموز النظام السابق وضرورة إرجاع السلطة للشعب.
وككل يوم ثلاثاء، خرج العشرات من الطلبة الجامعيين في مسيرة جديدة جابت الشوارع الكبرى للجزائر الوسطى لتجديد مطلبهم الداعي برحيل بقايا رموز النظام السابق.
ووسط حضور أمني، بدأ الطلبة مسيرتهم في الثلاثاء الـ34 من ساحة الشهداء مرورا بشوارع العربي بن مهيدي، باستور والعقيد عميروش وصولا إلى شارع ديدوش مراد، فيما انضم مواطنون إلى المتظاهرين، رافعين لافتات تطالب بتطبيق المادة السابعة من الدستور ومحاسبة المتسببين في نهب المال العام وكذا إرساء دعائم الحق والقانون، كما جددوا تمسكهم بمواصلة تنظيم المسيرات الى غاية تحقيق المطالب المرفوعة.
ولم تحاول مصالح الأمن منع المسيرة كما لم يتم تسجيل اعتقالات بل اكتفت بسد كل الطرقات المؤدية إلى مقر المجلس الشعبي خوفا من تجدد الحصار الذي فرض منذ يومين احتجاجا على قانون المحروقات، ومراقبة المتظاهرين عن بعد.
كما شهدت مدينة بجاية،مسيرة شعبية سلمية حاشدة للعديد من النقابات والتنظيمات إلى جانب الأسرة الجامعية لجامعة بجاية من طلبة وأساتذة وعمال إلى جانب مواطنين من المجتمع المدني.
كما احتشد المتظاهرون أمام جامعة بن يوسف بن خدة، الجامعة المركزية سابقا، دون تسجيل أي مناوشات مع مصالح الأمن.
و عكس الأسبوع الماضي، لم تمنع مصالح الأمن مسيرة الثلاثاء التي انطلقت من ساحة الشهداء وسط حضور شعبي كبير.
وسار الموكب في هدوء عبر المسار المعتاد من شارع باب عزون إلى العربي بن مهيدي أين يتواجد عند كتابة هذه الأسطر.
وكما سبق الذكر لم تحاول مصالح الأمن منع المسيرة كما لم يتم تسجيل اعتقالات بل اكتفت بسد كل الطرقات المؤدية إلى مقر المجلس الشعبي خوفا من تجدد الحصار الذي فرض منذ يومين احتجاجا على قانون المحروقات.