خرج مئات المواطنين، اليوم الأحد، في وقفة احتجاجية، قرب مقر المجلس الشعبي الوطني للتعبير عن رفضهم لمشروع قانون المحروقات.
و رغم درجة الحرارة المرتفعة فقد تزايد أعداد المحتجين بقدوم المتظاهرين من عدة أحياء بالعاصمة.
وجاء الاحتجاج استجابة لنداءات أطلقها ناشطون لتنظيم الاحتجاج ضد المشروع أمام الغرفة السفلى للبرلمان، رفضا لمشروع قانون المحروقات بحجة منحه امتيازات غير مبررة للشركات البترولية الأجنبية والمساس بالمصالح العليا للبلاد.
ورفع المعارضون لمشروع قانون المحروقات شعارات “يا العار يا العار باعوا دزاير بالدولار” و”قانون المحروقان في القمامة”.
وشهد محيط مقر المجلس الشعبي الوطني، تعزيزات أمنية كبيرة وتم غلق كل الطرق المؤدية إليه.
كما شارك عمال ومواطنون في وقفة سلمية أمام شركة سوناطراك ببجاية للتعبير عن رفضهم لقانون المحروقات، رافعين لافتات مدون عليها “لا لقانون المحروقات” “لا للمساس بسيادة الوطن”.
و قد أجبرت مصالح الأمن المحتجين على اخلاء شارع عسلة حسين فتح الطريق أمام حركة المرور، ما جعلهم يحتشدون في الشوارع الثانوية كشارع بوحميدي محمود وشارع مصطفى بن بولعيد وشارع عبان رمضان.
و تجمع محتجون أمام المديرية الجهوية لسوناطراك بالوادي رفضا لقانون المحروقات.
كما واصل المحتجون اعتصامهم بالقرب من مبنى المجلس الشعبي الوطني رفضا لقانون المحروقات، وسط تعزيزات أمنية مشددة .
و قد استجاب مواطنون لنداءات المشاركة في الاحتجاج اليوم أمام الغرفة السفلى للبرلمان لاعلان الرفض المطلق لقانون المحروقات الذي أثار الكثير من الجدل وسط الخبراء والطبقة السياسية بمنحه امتيازات غير مبررة للشركات البترولية الأجنبية.
وكان القانون في قلب المسيرة 34 من الحراك الشعبي يوم الجمعة الفارط أين تعالت نداءات المشاركة بقوة في وقفة اليوم أمام المجلس الشعبي.
وشهد محيط هذا الأخير تعزيزات أمنية كبيرة فتم غلق كل الطرق المؤدية إليه.