انضمت النائب عن التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية “الأرسيدي” ليلى حاج أعراب إلى نواب المعارضة الذين سبق لهم أن استقالوا من الغرفة السفلى للبرلمان مع بداية الحراك الشعبي، احتجاجا على بقاء حكومة نور الدين بدوي.
وقدمت النائب البرلماني عن حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية، ليلى حاج أعراب، استقالتها من المجلس الشعبي الوطني، احتجاجا على ما وصفته انتهاج حزبها استراتيجية “مبهمة” ومخالفة لمبادئها خاصة ما تعلق بمواقف الأخيرة من الحراك، حيث نشرت النائب المنتمية للارسيدي صورة لها عبر موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك” وهي تحمل بيدها رسالة استقالتها ورسالة مطولة شرحت فيها أسباب استقالتها من المجلس الشعبي الوطني.
وكتبت المعنية: “من واجبي الدفاع عن المبادئ التي ناضلت من أجلها دائما في الأرسيدي، والتي يتم اليوم التشكيك فيها من قبل بعض الأفراد التي يتوجب علينا معرفة أهدافها.. وإيماننا مني بنضالنا المتجذر من أجل إرساء أسس الديمقراطية.. أرفض قرارات الرئيس الأخيرة غير المفهومة والمستوحاة من استراتيجية مبهمة لذلك أعلن استقالتي من المجلس الشعبي الوطني ولكن أؤكد أن نضالي سيبقى مستمرا”.