ندد حزب جيل جديد بما وصفه “قمع المسيرة” الـ 33 للطلبة بالجزائر العاصمة يوم الثلاثاء.
و جاء في بيان للحزب ممضي من طرف رئيسه سفيان جيلالي ” منذ عدة أسابيع، نشهد تزايد اعتقالات المتظاهرين في جو من التوترً والقمع بالرغم من الطابع السلمي المشهود للحراك الشعبي .. المفارقة أن تتزامن هذه الحدة في القمع بدعوة السلطة الجزائريين إلى المشاركة الفعالة في الاستحقاقات الرئاسية المزمع إجراءها في 12 ديسمبر”.
وأضاف البيان : “يندد جيل جديد بحملة الإعتقالات هذه مؤكدا على أن إطلاق سراح جميع سجناء الرأي شرط أساسي للخروج من الأزمة. يظهر جليا أن التصلب الذي تتعامل به السلطة مع هذه الاستحقاقات لا يفهم منه سوى عدم قدرتها على إقناع المواطنين على الرضوخ لخارطة طريق لم يقبلوا بها. وعليه فإن جيل جديد يعرب عن قلقه بشأن تطور الأحداث التي تتزامن مع إعلان العديد من سجناء الرأي الدخول في إضراب عن الطعام قد تكون عواقبه كارثية”.
وتابع أن الجزائر تعيش لحظات معقدة وخطيرة وأنه يجب، أكثر من أي وقت مضى، التحلي بالحكمة والاحتكام للعقل.
وختم الحزب بيانه “الجزائر ملك لكل الجزائريين بدون استثناء، وحدها الخطة المبنية على الصالح العام ومصير الأمة الرامية للجمع بين المواطنين في حوار حقيقي يمكنها أن تضمن عودة الاستقرار والشرعية”.