خرج اليوم الطلبة الجزائريون في مسيرة الثلاثاء الـ 33، المساندة للحراك الشعبي في الجزائر العاصمة، مطالبين بالتغيير و بدولة مدنية في وقت أوقفت قوات الشرطة عشرات الطلبة المشاركين في المسيرة.
و رغم التشديد الأمني وتسجيل عدد معتبر من الاعتقالات، انطلقت مسيرة الثلاثاء التي يقودها الطلبة مدعمين بمواطنين، حيث كانت البداية من ساحة الشهداء ككل يوم ثلاثاء، وعلى غير العادة تم تسجيل قيام مصالح الأمن بتوقيف عدد كبير من المشاركين.
وفي ساحة السكوار وسط العاصمة، أوقفت الشرطة العديد من الطلبة الذين تظاهروا، مطالبين برحيل رموز النظام.
وقال الصحفي خالد درارني، على صفحته على تويتر، إن الشرطة اعتقلت نحو 100 متظاهر، في ساحة سكوار وشارع العربي بن مهيدي وسط العاصمة.
وردّد الطلبة شعار “لا انتخابات مع العصابات”، كما هتفوا بـ”جزائر حرة ديمقراطية”، مطالبين بدولة مدنية لا عسكرية”.
كما تظاهر الطلبة في شارع ديدوش مراد، وساحة الأمير عبد القادر، رغم تفريقهم من قبل قوات الشرطة، مردّدين شعارات رافضة لتنظيم الانتخابات الرئاسية المقررة يوم 12 ديسمبر القادم.