كشف رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات محمد شرفي, يوم الأحد بالجزائر العاصمة, عن النتائج الأولية لعملية المراجعة الاستثنائية للقوائم الانتخابية التي تنتهي رسميا مساء اليوم, والتي أفرزت عن “128 ألف مسجل جديد و40 ألف حالة وفاة”.
وقال السيد شرفي خلال ندوة صحفية عقدها عقب تنصيب منسقي السلطة على مستوى ولايات الوسط, أن عملية المراجعة الاستثنائية للقوائم الانتخابية “لا تزال مستمرة إلى غاية مساء اليوم”, مضيفا أن النتائج الأولية لهذه العملية كشفت عن تسجيل “128 ألف مسجل جديد في القوائم الانتخابية و40 ألف حالة وفاة تم تسجيلها على مستوى البلديات وتم إدماجها في عملية تصحيح القوائم الانتخابية, بالإضافة إلى 75390 ملف خاص بتغيير الإقامة”.
وستقوم السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات لاحقا بالإعلان عن الأرقام النهائية لعملية المراجعة التي انطلقت يوم 22 سبتمبر الماضي, طبقا لأحكام القانون العضوي المتعلق بنظام الانتخابات.
وقد تمت هذه العملية بموجب المرسوم الرئاسي المتضمن استدعاء الهيئة الناخبة للانتخابات الرئاسية الذي وقعه رئيس الدولة عبد القادر بن صالح يوم 15 سبتمبر الماضي, وألقى بذات المناسبة خطابا دعا فيه المواطنين إلى “جعل هذا الموعد نقطة انطلاق لمسار تجديد دولتنا, والعمل جماعيا وبقوة لأجل إنجاح هذا الاستحقاق كونه سيمكن شعبنا من انتخاب رئيس جديد يتمتع بكامل شروط الشرعية, رئيس يأخذ على عاتقه قيادة مصير البلاد وترجمة تطلعات شعبنا”.
وأكد السيد بن صالح أن الأوان قد حان “ليغلب الجميع المصلحة العليا للأمة على كل الاعتبارات, كونها تعد القاسم المشترك بيننا, لأن الأمر يتعلق بمستقبل بلادنا ومستقبل أبنائنا”.