دعما للحراك الشعبي الذي انطلق في 22 فيفري الماضي، خرج الطلبة مدعومين بالمواطنين للثلاثاء الثانية والثلاثين، في مسيرات جابت قلب العاصمة الجزائر، عبر المسار المعتاد مطالبين بتطبيق مطالب الحراك والإفراج عن المحبوسين.
احتشد المتظاهرون في حدود الساعة العاشرة وسط تواجد أمني مكثف لتأطير المسيرة لينطلق بعدها الجميع عبر شارع باب عزون ثم شارع العربي بن مهيدي مع تزايد أعداد المتظاهرين كلما تقدم الموكب.
انطلاق الموكب كان من ساحة الشهداء أين احتشد المشاركون بداية من الساعة العاشرة وسط تواجد أمني مكثف لتأطير المسيرة، وظهر جليا مشاركة عدد كبير من المواطنين من بينهم متقاعدين فيما قاد الطلبة الموكب. وانطلق بعدها الجميع عبر شارع باب عون ثم العربي بن مهيدي وكانت أعداد المتظاهرين تتزايد كلما تقدم الموكب.
ورفع المشاركون الشعارات المألوفة المطالبة بالتغيير الجذري للنظام ورحيل كل رموز النظام البوتفليقي، كما طالب هؤلاء بإطلاق سراح مسجوني الحراك.
وكان الأمر مماثلا في بعض الولايات على غرار ولاية بجاية، التي تم فيها تنظيم مسيرة حاشدة لطلبة وأساتذة بمشاركة عمال الجامعة الذين جابوا مختلف شوارع المدينة مطالبين بالتغيير الجذري المنشود.