أكد رئيس حركة الإصلاح الوطني فيلالي غويني يوم السبت ببلدية صالح باي (جنوب سطيف) على أن الانتخابات الرئاسية المقبلة هي “المخرج القريب الأقل كلفة و المضمون النتائج” .و أوضح ذات المسؤول الحزبي عند تنشيطه ندوة سياسية بدار الثقافة الشهيد الطيب دريسي بذات البلدية أن هذا الموعد الانتخابي “جمعنا حوله رفقة أغلب الجزائريين كونه المخرج القريب و المضمون النتائج للخروج من الوضع السياسي الراهن” معلنا بالمناسبة مشاركة حزبه في الرئاسيات المقبلة.و بعد أن دعا إلى مشاركة مكثفة في استحقاق 12 ديسمبر المقبل قال السيد غويني: “إننا ندرك جيدا أنه كل ما ارتفعت نسبة المشاركة كل ما تمتع الرئيس القادم بقاعدة شعبية تمكنه من اتخاذ قرارات قوية و جذرية و عميقة كما يتطلع إليها الشعب” .و أضاف ذات المسؤول بأن نجاح الرئاسيات المقبلة “سيجنب البلاد المآسي التي يريدها لها المتربصون لأنها تأتي في ظروف استثنائية ينبغي أن نأخذها بعين الاعتبار و نعمل و نساهم جميعا في إنجاحها”.و لدى تطرقه إلى الجانب الاقتصادي رافع السيد غويني أمام مناضليه و إطارات حزبه من أجل فتح المجال أمام الخبراء الجزائريين في جميع المجالات لكي يساهموا في وضع خطة لإقلاع اقتصادي حقيقي مشيرا إلى أن البدائل موجودة لتحقيق ذلك.و استدل في ذلك بتصريح وزير الفلاحة و التنمية الريفية و الصيد البحري حول تحقيق الجزائر للاكتفاء الذاتي في مادة الشعير هذه السنة و الذي يمكن تمديده (الاكتفاء الذاتي) إلى عديد المواد الأخرى بما يحقق الأمن الغذائي على حد قوله .و أعرب رئيس حركة الإصلاح الوطني عن رغبته في أن يحمل قانون المالية 2020 مضامين لها انعكاسات إيجابية مباشرة على القدرة الشرائية للمواطن تحفظ له كرامته و تؤكد الطابع الاجتماعي للدولة الجزائرية.و بعد أن نوه بالتزام مؤسسات الدولة بمخرجات الحوار الوطني و اعتمادها كما تم صياغتها ـ كما قال ـ و كذلك بمرافقة المؤسسة العسكرية للشعب لإنجاح المواعيد المقبلة أكد السيد غويني على انخراط الجميع في نشر الوعي داخل المجتمع و الذهاب لصناديق الاقتراع.