صرح رئيس حركة البناء الوطني، عبد القادر بن قرينة، اليوم السبت بأدرار أن “الرئيس القادم للجزائر لن يكون نابعا إلا من إرادة الشعب الجزائري عن طريق صندوق الإنتخابات”.و أوضح السيد بن قرينة خلال إشرافه على لقاء لإطارات تشكيلته السياسية نظم بدار الثقافة بأدرار “أن الشعب الجزائري كتلة واحدة امتزجت دماء شهدائه في ساحات الكفاح لنيل الإستقلال الوطني” ولا يحق لأي أحد ـ كما أضاف ـ التفريق بين أبناءه أو التفريط في أي شبر من هذا الوطن، داعيا إلى ”تكريس تنمية عادلة بين مختلف مناطق البلاد”.و أشار ذات المسؤول الحزبي أن ولاية أدرار بما تمتلك من مقومات تعد قطبا اقتصاديا في عدة مجالات والتي بإمكانها – حسبما أضاف- المساهمة في إخراج الجزائر من أزمتها الإقتصادية خاصة في مجال الطاقات المتجددة التي تعد رهان مستقبل التنمية المستدامة.و بالمناسبة، أشاد بن قرينة بدور و جهود الجيش الوطني الشعبي الذي التزم الحياد و رافق الحراك ووقف مع إرادة الشعب، مؤكدا أن الجيش الوطني الشعبي هو الذي أجهض مخططات الأطراف التي كانت تسعى إلى الزج بالبلاد في أوضاع سياسية تنجر عنها عواقب وخيمة.و قال أن ”لا وجود إلا لجزائر جديدة التي لم يبق فيها إلا مشروع نوفمبر الأصيل الذي رسمه الشهداء”.وذكر بن قرينة أن حركة البناء الوطني ”ظلت متمسكة بنهجها الوطني في نضالها السياسي دون تغيير”، داعيا المناضلين إلى الثقة في مبادئ الحركة التي ستخوض غمار الرئاسات المقبلة.