تواصل الحراك الشعبي بخروج الطلبة في مسيرتهم الـ30، يوم الثلاثاء، بعدد من الولايات، حيث رفعوا شعارات رافضة للانتخابات و مناهضة للنظام، و مُطالبة بـ “دولة مدنية”بالتغيير الجذري للنظام و إطلاق سراح الموقوفين. و قد اعتقلت قوات الأمن عشرات المتظاهرين، الذي شاركوا الطلبة مسيرة الثلاثاء المساندة للحراك الشعبي، بحسب ما أكده ناشطون من وسط الجزائر العاصمة، بينما رفع متظاهرون شعارات مناهضة للنظام، مُطالبة بـ “دولة مدنية”.كما ردّد الطلبة شعارات رافضة للانتخابات الرئاسية، المُزمع إجراؤها يوم 12 ديسمبر القادم، في مسيرة جابت أهم الشوارع والساحات بالعاصمة.ودعا الطلبة الجامعيون إلى دعم مسيرات الحراك الشعبي، مُردّدين شعار “دعم الحراك واجب وطني”.وجدّد الطلبة رفضهم لرموز النظام الحالي، في مقدمتهم رئيس الدولة عبد القادر بن صالح، مشيرين إلى أن “الشعب مصدر كل السلطات”، وذلك خلال مرورهم بساحة الأمير عبد القادر.فيما عاد الطلبة أدراجهم الى ساحة موريس أودان لتفادي الاحتكاك بقوات الأمن المتواجدة بكثرة بساحة البريد المركزي.وعرفت المسيرة الـ 30 للطلبة انضمام مواطنين من مختلف الأعمار، للمشاركة ودعم حراك الثلاثاء الذي يقوده طلبة الجامعات.