تواصل الحراك الشعبي في جمعته الـ 29 ، عبر مسيرات شعبيت جابت عديد ولايات و مدن الوطن، رافضة تنظيم الانتخابات الرئاسية في ظل وجود رموز النظام السابق و مطالبة بالتغيير المنشود و الاستجابة للمطالب الشعبية. خرج المتظاهرون بمدينة تيزي وزو في مسيرات شعبية جابت شوارع المدينة، رافعين شعارات ترفض تنظيم الانتخابات الرئاسية من خلال ترديدهم ” مكانش الإنتخابات يا العصابات ” كما طالبوا بإطلاق سراح السجناء.فيما تظاهر المئات اليوم في مسيرة جابت شارع جيش التحرير بعاصمة ولاية المدية مواصلة للحراك الشعبي في جمعته التاسعة والعشرين مرددين هتافات تدعو إلى التأكيد على دحض الفساد واستئصال جذوره والتشديد على المدنية والسلمية.
جدد المتظاهرون في حراك الجمعة 29 بالبليدة، اليوم، رفضهم لتنظيم انتخابات في ظل بقاء حكومة بدوي.
و خرج سكان ولاية مستغانم في الجمعة التاسعة والعشرون حيث سجلوا حضورهم مرة أخرى بساحة البلدية التي أصبحت رمزا للحراك ،حيث جاب المتظاهرون مختلف شوارع الرئيسة للمدينة وقد صدحت حناجرهم تحت أشعة الشمس الحارقة بشعارات تطالب بالتغيير الجذري للنظام وتكريس سيادة الشعب والعمل على ضمان الوحدة الوطنية ورحيل ما تبقى من رموز العصابة. كما رفع المتظاهرون عدة لافتات رافضة للجنة الوساطة والتشاور التي يقودها كريم يونس على غرار “لا حوار لا انتخابات بإشراف العصابات”، “عدالة مستقلة، صحافة حرة” و”دولة القانون” وحمل المشاركون في المسيرة التي تزينت بالأعلام الوطنية، لافتات تطالب بإطلاق سراح المجاهد لخضر بورڤعة والمعتقلين في المسيرات الأخيرة، بسبب رفعهم لافتات غير الراية الوطنية.
و شهدت الجمعة 29 بميلة عودة قوية للحراك الشعبي بتضاعف أعداد المتظاهرين و الذين عجت بهم شوارع مدينة ميلة، كما عاد الانتعاش إلى شوارع مدن أخرى من الولاية على غرار فرجيوة و القرارم و شلغوم العيد.في ميلة ردد المتظاهرون شعارات مواكبة للأحداث و الخطابات الرسمية و ردا على بعض القرارات و أهم تلك الشعارات “مكانش انتخابات مع العصابات” “ارحلوا، ارحلوا، لا حوار لا انتخابات حتى يرحلوا العصابات” و غيرها.خرج بعد صلاة الجمعة، المتظاهرون في الجمعة التاسعة والعشرون من الحراك بتيبازة رافعين شعارات تطالب بتحقيق مطالب الشعب بتطبيق المادتين 7 و 8 من الدستور.وردد المشاركون في المسيرة التي تجوب شوارع المدينة شعارات رافضة لقيادة الحوار من طرف لجنة كريم يونس مع الإصرار على رحيل بن صالح وبدوي منها ” يا للعار يا للعار العصابة تقود الحوار ” و ” ما كانش الفوط والله وما نديرو بدوي بن صالح لا زم يطيرو “.و ككل جمعة عرف وسط مدينة ولاية الشلف مسيرة حاشدة رافضة لتنظيم الانتخابات في الظروف الحالية.و رد سكان ولاية البويرة على الدعوة لتنظيم الانتخابات، عبر الالتحاق بالمسيرة التاسعة والعشرون من الحراك الشعبي وذلك بالتجمع أمام محور الدوارن و بالقرب من مقر الولاية وبساحة النصر غير بعيد عن دار الثقافة على زعموم وبأعداد كبيرة إلى رفض المقترح داعين إلى تنحية كل رموز النظام السابق.
و بعد صلاة الجمعة خرج جمع غفير بولاية عنابة للمطالبة بتطبيق مطالب الشعب.
فيما شهدت الجزائر مسيرات رفعت شعارات مطالبة بالتغيير الجذري وضرورة تسليم السلطة للشعب.هذا و قد شهدت عديد الولايات و المدن على غرار بجاية و وهران، مسيرات سلمية طالبت برحيل رموز النظام و رافضة للانتخابات رئاسية في ظل وجود رموز النظام.يأتي الحراك الشعبي في جمعته الـ29، تزامنا مع الدخول الاجتماعي، و ارتفاع الأصوات المطالبة بانتخابات رئاسية إلى جانب أصوات الحوار السبيل الوحيد لحل الأزمة، ليبقى السؤال معلقا إلى متى؟.