تواصل الحراك الشعبي اليوم بخروج الشعب الجزائري للجمعة الـ28 على التوالي في مسيرات شعبية جابت عديد ولايات الوطن ، رفعت شعارات تؤكد إصرار و تشبت المسيرات بالتغيير و رحيل رموز النظام و تحقيق مطالب الحراك الشعبي.
فقد جابت سيول من المواطنين الشوارع الرئيسية لمدينة تيزي وزو ، اليوم في الجمعة الـ28 من السلمي، انطلاقا من جامعة حسناوة باتجاه ساحة الشمعة بالمدخل الغربي للمدينة لتجديد المطالب الشعبية المعتادة.
فيما خرج أوفياء الحراك الشعبي السلمي بسعيدة، في مظاهرة سلمية لجمعة الحراك 28، مرددين هتافات، “ما ناش حابسين، يا حنا، يا نتوما”.
و خرج اليوم حشد من المتظاهرين عقب صلاة الجمعة بالمدية مواصلة للحراك الشعبي في جمعته الثامنة والعشرين، ملحين في هتافات جابت الطرق الرئيسية لوسط المدينة على رحيل ” أبناء فرنسا” وما تبقى من زمر الفساد واستعادة الشعب لسيادته ولشرعية الحكم.
و استظهر اليوم سكان وهران وفاءهم للحراك الذي لم يثنيهم عن المشاركة فيه كل المعوقات التي اعترضت سبيله منذ انطلاقه يوم 22 فيفري الماضي، حيث خرجوا في مسيرة حاشدة للجمعة الـ 28 على التوالي، جابوا من خلالها مساراتهم المفضلة، وهم يرددون الشعارات التي تُمثل القاسم المشترك بينهم وبين نُظراءهم في كل أنحاء الجمهورية، والتي تصبّ في رفض الحوار الذي تقوده لجنة كريم يونس، ورفض تنظيم الانتخابات إلى حين اجتثاث كل أفراد العصابة.
و نزل المئات من مواطني مدينة معسكر للجمعة الـ 28على التوالي من الحراك الشعبي في مسيرة منظمة جابت العديد من الشوارع الرئيسية مباشرة بعد صلاة الجمعة.
و لم يتخلف سكان ولاية تلمسان عن حراك الجمعة الـ28 حيث خرجوا في مسيرة حاشدة تتقدمها هذه المرة الكثير من النساء اللواتي خرجن بقوة متزينات بالراية الوطنية إلى جانب عناصر الكشافة الإسلامية.
و خرجت حشود من المتظاهرين بميلة في الجمعة 28 لمواصلة الحراك الشعبي للمطالبة بتحقيق مطالب الشعب.
و خرج اليوم آلاف المتظاهرين بولاية مستغانم في الجمعة الـ28 من مسيرة الحراك الشعبي.
و لم يتغيب سكان ولاية البويرة في جمعة الثامنة والعشرون من الحراك الشعبي، رغم تزامنه والتحضير للدخول الاجتماعي حيث جسد حضوره القوي بالتجمع أمام مقر الولاية وساحة النصر بالقرب من دار الثقافة على زعموم قادما من مختلف النقاط على غرار ساحة الشهداء وحي 1100مسكن ومختلف البلديات.
فيما جدد حراكيو الشلف رفضهم للحوار مع السلطة القائمة طالبوا برحيل بقايا العصابة.
فيما جابت مسيرة سلمية حاشدة أهم شوارع وسط مدنية بجاية طالب خلالها المشاركون بالتغيير الجذري للنظام وتكريس سيادة الشعب والعمل على ضمان الوحدة الوطنية.
هذا و قد مر المتظاهرون عبر السد الأمني على مستوى موريس أودان، ليتم تفريقهم من طرف مصالح الأمن في شارع عبد الكريم الخطابي لمنعهم من الوصول إلى ساحة البريد المركزي.
فيما أقيم سد أمني لمنع المتظاهرين من المرور عبر ساحة موريس أودان نحو البريد المركزي والمتظاهرين يتفادونه وأبقوا احتجاجهم في شارع ديدوش مراد.
و قد تم حمل مفجر فضيحة المجاهدين المزيفين، بن يوسف ملوك، على الأكتاف.
و قد توافد المتظاهرين بشارع ديدوش مراد بالعاصمة كما جرت عليه العادة وسط تواجد أمني مكثف، ولأول مرة منذ بداية الحراك الشعبي اصطفت شاحنات الشرطة على طول شارع باستور.
يدرك اليوم الحراك الشعبي جمعته الثامنة والعشرون والأخيرة قبل الدخول الاجتماعي، الثورة الشعبية المطالبة بالتغيير الجذري ورحيل ما تبقى من رموز العصابة، اجتازت امتحان العطلة الصيفية بنجاح.