تقدم الوزير الاول، نور الدين بدوي، يوم الجمعة، بتعازيه الخالصة الى عائلات الضحايا الذين لقوا حتفهم إثر حادثة التدافع التي وقعت أثناء حفل فني أحياه مغني الراب الجزائري سولكينغ سهرة أمس الخميس بملعب 20 أوت بالعاصمة.
وجاء في بيان لمصالح الوزير الاول أنه “إثر الحادث الأليم الذي أدى إلى وفاة 5 مواطنين شباب خلال إحياء حفل بملعب 20 أوت 1955، يتقدم الوزير الأول السيد نور الدين بدوي، باسمه الخاص وباسم الحكومة، بالتعازي الخالصة إلى عائلات الضحايا، راجيا من الله عز و جل أن يلهمهم الصبر والسلوان. إنا لله وإنا إليه راجعون”.
وأضاف نفس المصر أنه “تم فتح تحقيق في هذا الشأن بغية تحديد أسباب وملابسات الحادث الأليم واتخاذ الاجراءات اللازمة”.
للتذكير، فقد لقي 5 أشخاص مصرعهم في حادث التدافع الذي وقع في حفل المغني سولكينغ، تتراوح أعمارهم ما بين 20 و 25 سنة، فيما قام عناصر الحماية المدنية بتقديم إسعافات أولية ل86 شخصا وتحويل 32 آخر إلى مستشفى مصطفى باشا الجامعي.
وكان وكيل الجمهورية لدى محكمة سيدي أمحمد قد أمر بفتح “تحقيقات معمقة” بغرض معرفة “ظروف وملابسات” هذه الواقعة مع “تحديد المسؤوليات”.