ثمن حزب جبهة التحرير الوطني، يوم الاثنين في بيان، ما جاء في رسالة رئيس الدولة، السيد عبد القادر بن صالح، بمناسبة اليوم الوطني للمجاهد، مؤكدا أن الذهاب إلى “حوار وطني جامع وواسع لا إقصاء فيه يمثل المسلك الآمن لجمع كل الأطراف على طاولة واحدة للخروج” من الأزمة التي تمر بها البلاد.
وجدد حزب جبهة التحرير الوطني يضيف نفس البيان، “استعداده التام للإنخراط في مسار الحوار الجاد والمسؤول دون تضييع مزيد من الوقت لتجاوز الوضع الراهن وتوفير الشروط الضرورية للذهاب إلى انتخاب رئيس الجمهورية في كنف الشفافية والنزاهة وفي أقرب الآجال الممكنة”.
“ويقاسم حزب جبهة التحرير الوطني نفس المخاوف التي عبرت عليها رسالة رئيس الدولة في حال استمرار الأزمة الراهنة وانعكاساتها الاقتصادية والاجتماعية والتي كانت محور اهتمام الملتقى الوطني حوار الإطارات الذي نظمه الحزب يوم 7 أوت الجاري”، حسب ذات البيان.
وقال السيد بن صالح في رسالة له بمناسبة إحياء اليوم الوطني للمجاهد (20 أوت): “أجدد الدعوة للإرادات المخلصة من القوى السياسية وفعاليات المجتمع المدني والشخصيات الوطنية للمساهمة في توفير الظروف والدفع بمسار الحوار إلى تحقيق غاياته في الآجال القريبة”، مؤكدا أن هذا الحوار “وطني جاد وواسع لا إقصاء فيه، يكون بمثابة المسلك المؤدي إلى ضمان حق الشعب الجزائري في اختيار رئيس الجمهورية في أقرب الآجال، ويتأتى ذلك بعد حصول الاطمئنان على آليات تحقيق النزاهة والشفافية للانتخابات الرئاسية”.