قال الاتحاد العام الطلابي الحر، يوم السبت، إنه قد تعرض لمؤامرة من حزب معروف، رافضا إقصاءه من الحوار”.
وقد التقى يوم السبت، وفد من الاتحاد الطلابي الحر برئاسة الامين العام للمنظمة مع الهيئة الوطنية للوساطة والحوار و قد كان اللقاء فرصة لتوضيح المؤامرة التي تعرضت لها المنظمة، بعد رفض دعم العهدة الخامسة و حسب بيان المنظمة، فقد جعل موقفهم، حزب سياسي معروف عليه التدخل السافر في شؤونها، مما جعل رئيسه يستغل الفرصة لعقد صفقة مع مستشار الرئيس السابق مقابل تسويته للمنظمة لصالحهم وإقصائهم مقابل دعمهم للعهدة الخامسة و تم هذا بتوكيل شخص تابع لهم للتحدث باسم المنظمة وتوريط الاتحاد في متاهات العهدة الخامسة و تم التطرق الى وجهة نظر المنظمة، فيما يخص الوضع السياسي للبلد، وتقديمهم للحلول الممكنة.
وهذا من خلال ضرورة تفعيل الحوار مع مختلف الفاعلين في الحراك ، وخصوصا الشباب والطلبة، وإشراكهم في الحياة السياسية بقوة.
وأكد الاتحاد الطلابي أن الهيئة لا بد لها من وضع اولويات كيفية الذهاب للانتخابات الرئاسية في أسرع وقت ممكن.
ودعا لتوفير الضمانات، وإعداد قانون انتخابات، يضمن الشفافية والنزاهة، وتشكيل سلطة مستقلة لتنظيم ومراقبة الانتخابات، لها كامل الصلاحيات الدستورية.
وتم خلال اللقاء، التطرق الى عقد ندوة وطنية للحوار مع مختلف الاطياف السياسية، والعمل على تقريب وجهات النظر
كما تم اقتراح الميثاق الاخلاقي للعهد مع الشعب كشرط أساسي لأي مترشح للرئاسيات، يلتزم فيه بتطبيق توصيات الندوة الوطنية الجامعة.
وقد عبر الاتحاد العالم الطلابي الحر عن استعداده لانجاح جلسات الحوار بكل الوسائل المتاحة.
ودعا الاتحاد جموع الطلبة، الى عدم الانسياق وراء الاشاعات التي تستهدف المنظمة.
وندد بشدة ما تعرض له مقر الهيئة الوطنية للحوار من محاولات لاقتحام مقرها عنوة والتشويش على تنصيب اللجنة الاستشارية للهيئة.