أعلن وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية ، صلاح الدين دحمون ، أن قطاعه يعمل بالتنسيق مع المديرية العامة للأمن الوطني على “إعطاء دفع جديد لسلك الشرطة وإسدائه مهام جديدة في كل المجالات”.
وكتب السيد دحمون على صفحته الرسمية عبر الفيسبوك أن وزارة الداخلية “تعمل بالتنسيق مع المدير العام للأمن الوطني من أجل إعطاء دفع جديد لسلك الشرطة في كل المجالات، سيما التكوين، مع إسداء مهام جديدة لهذا السلك”.
وأشار الوزير في هذا الإطار إلى الاتفاقية التي تم توقيعها مؤخرا مع وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، والتي “تسمح للشرطة الجوارية بالتكفل بالمجال الصحي للمواطنين”، معلنا أنه “سيتم تكوين الإطارات التي تعمل بصفة مباشرة مع المواطنين في هذا الجانب”.
وفي مجال حماية البيئة، كشف وزير الداخلية عن استحداث “تخصص لحماية البيئة تابع مباشرة للشرطة القضائية”، مشيرا إلى أن “الحكومة اتخذت مؤخرا قرارات خاصة بحماية البيئة ولابد ان ترافق هذه العملية بعمليات استباقية ووقائية تقوم بها السلطات العمومية وفي مقدمتها جهاز الشرطة، وذلك بهدف ردع كل من تخول له نفسه المساس بالبيئة وبصحة المواطن”.
كما أكد السيد دحمون أن القطاع يعمل من أجل “مرافقة جهاز الشرطة في المجال المهني والشؤون الاجتماعية قصد الارتقاء بهذا السلك الى مستوى طموحات كل أعوان الشرطة وذلك حسب الإمكانيات المتاحة وحسب الأولويات”.
وفي سياق حديثه، نوه الوزير بـ”العمل الجبار الذي يقوم به أعوان الأمن” وأشاد بـ”المهنية والاحترافية” التي أبان عنها المنتسبون لسلك الشرطة “خاصة خلال الأشهر القليلة الماضية، وذلك رغم الصعاب وكل ما حيك ضد جهاز الشرطة من مؤامرات”.
وأوضح الوزير أن “تعامل أعوان الشرطة مع الوقائع في الميدان كان تطبيقا للتكوين النظري الذي تلقوه، وهو ما يعبر عن احترافية هذا السلك”، مؤكدا أن “المصالح الأمنية هدفها الأساسي هو الحفاظ على أمن المواطن وممتلكاته ونطمح للوصول إلى مصاف الأسلاك الأمنية في الدول المتقدمة في كل المجالات وذلك بتظافر جهود كل الخيرين”.