قال رئيس حزب طلائع الحريات، علي بن فليس، إن ست خطوات كفيلة باستعادة الأموال المنهوبة التي تم تهريبها نحو الخارج من طرف عديد المسؤولين ورجال الأعمال القابعين حاليا في السجنون بتهمة الفساد.
وفي تدوينة على صفحته الرسمية في موقع فايسبوك، أوضح بن فليس أن “حجم الأموال المنهوبة لا يمكن تقديره، لكن ها هي تصوراتي بشأن استعادتها، عبر ستة خطوات: بداية بالتوطئة السياسية – الدبلوماسية، من خلال ربط اتصالات رسمية مع الدول التي تظهر التحقيقات أنها اختيرت ملجأ للأموال المهربة لإقناعها بالتعاون النزيه مع الجزائر، ثم إيفاد طاقم من القضاة المعنيين بهدف ملاقاة نظرائهم في البلدان التي توجد فيها الأموال لمعرفة شروط استعادتها”.
وحسب خطة بن فليس فإنه يتوجب أيضا “تحضير وتقديم ملفات جدية للشركاء الأجانب في التحقيقات، تفعيل الاتفاقيات الثنائية للتعاون القضائي واللجوء إلى الاتفاقية الدولية لمكافحة الفساد وأخيرا اللجوء إلى مكاتب دولية متخصصة في البحث والاستقصاء في مجال تهريب الأموال”.