ثمن حزب جبهة التحرير الوطني ، اليوم الأربعاء بالجزائر العاصمة ، على لسان أمينه العام محمد جميعي ، دعوة رئاسة الجمهورية الى الحوار ، داعيا الى ضرورة أن يكون هذا الحوار “غير اقصائي”.
وخلال ترأسه اجتماعا لمحافظي الحزب ورؤساء لجانه الانتقالية ، عشية انعقاد دورة عادية للجنة المركزية اليوم الخميس ، رحب السيد جميعي بدعوة رئيس الدولة ، عبد القادر بن صالح ، الى حوار وطني يفضي الى الخروج من الأزمة ، مشددا على ضرورة أن يكون هذا الحوار “غير اقصائي”.
وفي ذات السياق ، أعلن الأمين العام للحزب عن عدة لقاءات سينظمها حزبه مستقبلا منها لقاء “يجمع اطارات من الحزب ومن تيارات متعاطفة سيتم خلاله اعداد ورقتي طريق سياسية واقتصادية للخروج من الأزمة” ، مبرزا أن الهدف من هذا اللقاء هو “النهوض بالحزب ومحاولة إنجاح الحوار الذي دعت إليه الدولة”.
وبخصوص دورة اللجنة المركزية للحزب ، دعا الأمين العام إلى جعل هذا الاجتماع “مناسبة لبعث رسالة أمل في نفوس المناضلين والرد على الأطراف التي تسعى الى ضرب استقرار الحزب”.
وأكد أن الاجتماع سيكون أيضا بمثابة “انطلاقة جديدة لإعادة الاعتبار للمناضلين الذين هضمت حقوقهم خلال المواعيد الانتخابية السابقة وإعادة الكلمة للقاعدة وكذا القضاء على الفساد الذي انتشر سابقا داخل الحزب”.
من جهة أخرى, كشف السيد جميعي أن الحزب يعمل حاليا على تحضير المؤتمر القادم الذي سيكون تحت شعار “لا للإقصاء والتهميش ، نعم لخدمة البلاد والحزب”.
وتطرق الأمين العام للافلان في سياق حديثه إلى انتخاب سليمان شنين رئيسا للمجلس الشعبي الوطني ، مشيرا الى أن الحزب “تنازل عن منصب الرئيس لصالح تيار سياسي يشاركنا نفس النظرة, وهي ضرورة اخراج البلاد من الأزمة”.