تواصل الحراك الشعبي بساحة الجمهورية بباريس، يوم الأحد، للأسبوع 22 على التوالي، حيث جدد المحتجون التأكيد على التغيير “الجذري” للنظام السياسي في الجزائر وتحول “عميق” للمؤسسات لإقرار دولة القانون.
وقد تزامن هذا التجمع دعا اليه تجمع “لنحرر الجزائر” مع احتفال الجزائريين بالنجمة القارية الثانية التي انتزعها الفريق الوطني لكرة القدم بعد الفوز بنهائي كأس أمم افريقيا للأمم ضد السنغال بنتيجة (1-0).
وكالعادة, توافدت العديد من العائلات الجزائرية والشباب والأطفال الى ساحة الجمهورية لتقديم دعمهم للحراك الشعبي للتغيير في الجزائر الذي بدأ في 22 فبراير والتعبير على ارادتهم في عدم التخلي عن الحراك الى غاية اقامة جمهورية جديدة من خلال انتقال ديمقراطي ينجر عنه دستور جديد.
وخلال تجمعهم أشاد المتظاهرون تقديريهم “الكبير” للفريق الوطني لكرة القدم.
وقد كان التجمع الذي توافد اليه عشرات الأشخاص (حوالي 200 شخص) في شكل عدة مجموعات للحوار والتعبير الحر حيث طالب المتدخلون بتغيير طبيعة النظام واستقلالية العدالة وتحول المؤسسات وترقية الكفاءات الوطنية.
وقد رفع المتظاهرون لافتات مكتوب عليها: “العدالة بحاجة الى الحرية والحقيقة” و”من أجل الفصل بين السياسي والعسكري” و “لا لدولة بوليسية ولا أولغارشيا مالية: جمهورية ديمقراطية اجتماعية” و حرروا مساجين الرأي”.
واغتنم بعض الشباب الفرصة لمواصلة الاحتفال بفوز الجزائر بالكان.