تواصل الحراك الشعبي بباريس، يوم الأحد، للأسبوع الـ21 بباريس،حيث طالبت الجالية الجزائرية بفرنسا،بالتغيير “الجذري” للنظام بالجزائر وإقامة دولة قانون و ديمقراطية.
وعلى الرغم من ذهاب العديد من افراد الجالية الجزائرية لتمضية العطل و اغلبهم باتجاه ارض الوطن الا ان المتظاهرين المتجمعين بستالينغراد (الدائرة ال19 بباريس) عوض ساحة الجمهورية قد جددوا التأكيد على المطالب التي رفعها منشطو الحراك في الجزائر.
وتظل مطالب الحراك نفسها بالنسبة لأفراد الجالية الجزائرية الذين عبروا عن رفضهم لانتخابات رئاسية تنظمها السلطة القائمة و يرفضون نتائج الندوة الوطنية للحوار التي جرت في 6 يوليو الاخير التي لم يعبر فيها المشاركون حسب المتظاهرين عن إرادة الشعب الجزائري.
كما دعا المتظاهرون الى اقامة دولة “قوية” و “عاجلة” و “غنية بتنوعها” وفسح المجال أمام الكفاءات الوطنية.
وتتضمن المطالب التي رفعها المشاركون في التجمع “اطلاق سراح سجناء الراي” الذين انتقدوا أيضا التغطية التي خصتا بعض وسائل الإعلام السمعية البصرية للمسيرات.
وفي الأخير تفرق المتظاهرون في هدوء مع الاسراع في الخطى من اجل متابعة مقابلة الفريق الوطني لكرة القدم ضد نيجيريا فيما عززت مصالح الأمن من الإجراءات التي تم اتخاذها تحسبا لفوز جزائري في 14 يوليو المصادف للعيد الوطني الفرنسي.