أعلن عبد المجيد سيدي السعيد، الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين ، خلال افتتاح المؤتمر الثالث عشر للاتحاد اليوم الجمعة، عن عدم ترشحه لعهدة جديدة.
و قال عبد المجيد سيدي السعيد، الذي عمر على رأس الأمانة العامة للاتحاد العام للعمال الجزائريين ، 22 سنة، “أحيي الحراك الشعبي السلمي الذي يقوم به الجزائريون”.
للإشارة، فإن المؤتمر الإستثنائي للمركزية النقابية سيفرز أمينا عاما جديدا للإتحاد.
وكان الأمين العام للمركزية النقابية يشغل منصب الأمين العام منذ اغتيال عبد الحق بن حمودة سنة 1997 ، وأصبح منذ مجيء بوتفليقة للحكم من أشد مناصريه إلى غاية العهدة الخامسة أين كان من السباقين لإعلان مساندته له.
ومنذ بداية الحراك تطالب الطبقة العمالية بتنحيته فتم تنظيم عدة وقفات احتجاجية للمطالبة برحيله.