وصل رجل الأعمال محي الدين طحكوت إلى رفقة بعض أفراد عائلته لمحكمة سيدي امحمد للمثول أمام قاضي التحقيق كما وصل الوزير الأول السابق أحمد أويحيى إلى نفس المحكمة للمثول أمام قاضي التحقيق حيث سيتم التحقيق مع الوزير الأول السابق في قضايا فساد خصوصا ما تعلق بالامتيازات غير القانونية التي كان يتحصل عليها رجل الأعمال الموقوف علي حداد في حين غادر والي الجزائر العاصمة السابق عبد القادر زوخ محكمة سيدي امحمد بعد الاستماع له من طرف قاضي التحقيق بحسب ما نقله التلفزيون العمومي دون إعطاء تفاصيل أكثر.
وفي موضوع أخر قال عبد الله جاب الله رئيس جبهة العدالة والتنمية أنه ليس أمام رئيس الدولة إلا مغادرة المنصب وأنه ليس أمام المؤسسة العسكرية إلا واجب مساعدة بن صالح على المغادرة والعمل على تحقيق مطالب الشعب بتسليم السلطة إلى شخصيات مدنية يحترمها الشعب وتكون أهلا للتحضير الجيد للعودة إلى المسار الانتخابي وطالب جاب الله من رئيس الدولة عبد القادر بن صالح ترك منصبه بعد أن وصفه برئيس الدولة “غير الشرعي” حيث أن الشعب رفضه في مسيرات مليونية ودعاه للخروج من السلطة ومغادرة المسؤولية معتبرا أن “الواجب الدستوري والأخلاقي يقتضي أن يستجيب لذلك فيترك السلطة ويغادرها مذكرا بأنه تولى المسؤولية بناء على المادة 102 من الدستور التي لا علاقة لها بالوضع الذي تعيشه البلاد مؤكدا أن العمل بها ظلم للشعب وعدوان على سيادته وسلطاته والتفاف على مطالبه.