تواصل اليوم الجمعة الحراك الشعبي في أسبوعه الـ15، حيث لم يمنع ارتفاع درجة الحرارة و صيام رمضان المواطنين من الخروج للشوارع للتعبير عن تشبتهم برحيل رموز الفساد و إلغاء الانتخابات.
بسيدي بلبعاس وجه “الحراكيون” ظهيرة اليوم ومباشر بعد الانتهاء من تأدية صلاة الجمعة، رسالة واضحة المعالم إلى الفريق احمد قايد صالح حين أكدوا له استحالة الدخول في حوار مع الباءات وبقايا العصابات ، ما جسدته تلك الشعارات المكتوبة والهتافات التي رددت تحت أشعة شمس حارقة بساحة كارنو والعديد من أزقة المدينة. وقد دعا المتظاهرون السلطة الفعلية إلى الاستناد على ما جاءت به رسالة علماء الأمة مؤخرا وتلك الرسالة الصادرة احمد طالب الإبراهيمي لأجل رسم خريطة طريق تبقى كفيلة بحل الأزمة الجزائرية ، مع الإشارة إلى تركيز العديد من المتظاهرين على مطلب إطلاق سراح كل السجناء السياسيين إضافة إلى سجناء الرأي وذلك تزامنا مع وفاة المرحوم الدكتور فخار والمشاكل الصحية التي يعاني منها الحقوقي عبد الله بن نعوم – الذي يقضي عقوبة السجن بسيدي بلعباس – بعد قراره القاضي بخوض معركة الأمعاء الخاوية منذ فترة. وكان العديد من المتظاهرين قد وجهوا العديد من الانتقادات إلى العديد من وسائل الإعلام المرئية التي تضاءل عدد مثليها في الميدان بالتزامن مع تسارع الأحداث السياسية ما جسدته تلك اللافتة التي حملت شعار:” أعظم قناة الشعب هو الحراك.صح صحوركم يا قنوات الإمساك.هل سكوتكم من الخوف والارتباك أو بعتم القضية بحبات بوراك “صح فطوركم يا قنوات البوراك”.
فيما خرج شباب آفلو للجمعة 15 حاملين ومرددين شعارات تؤكد على الصمود ومواصلة الحراك حتى تتحقق المطالب المرفوعة التي منها تفعيل المادتين 7و8 وذهاب الباءات الثلاث ورحيل العصابة وكل رموز النظام السابق ،وبناء جزائر جديد ة نوفمبرية المبادئ موحدة لكل أطياف الشعب الجزا ئري ،وجديد هذه الجمعة هو رسم تيفو من طرف الشباب قالوا أنه يحمل “رسالة أبناء أفلو إلى أمهم الجزائر “عبارة عن خريطة الجزائر وسطها شجرة متفرعة الجذور ولكل جذر اسم من أسماء علماء الجزائر من مختلف الجهات “شاوي ،عربي ،قبائلي ،تارقي،مزابي،” في إشارة إلى وحدة الشعب الجزائري وأن الجزائر للجميع ،وهذه الشجرة تعرضت لضربة قوية بفأس العصابة لكنها لم تقتلع جذورها وبقيت مورقة تنتج ثمار ا ويحيط بالخريطة رسومات لفهد وثعلب وهما أعداء الجزائر الذين يتربصون بها وتمساح بلون علم فرنسا يشير إلى أنها العدو اللدود الذي يتربص بالجزائر وشعبها للانقضاض عليها ،وحمل التيفو شعارا كبيرا”فخامة الشعب يطالب بتفعيل المادتين 7و 8.
و جدد سكان مستغانم العهد مع الحراك الشعبي الذي بدأ يوم 22 فيفري الفارط، حيث شرع المتظاهرون في التوافد على ساحة البلدية والشوارع الرئيسية وسط المدينة مباشرة بعد صلاة الجمعة، وسط تعزيزات أمنية مشددة، حيث رفع المتظاهرون في الجمعة 15 شعارات رافضة لإجراء الانتخابات الرئاسية المقررة يوم 4 جويلية وهتفوا ب«ماكنش انتخابات يا العصابات»، كما طالبو برحيل رموز النظام الحالي. ومن بين الشعارات التي رددها المشاركون في مسيرات مستغانم : لا لإجراء الانتخابات الرئاسية في الرابع جويلية ، رحيل الباءات الثلاثة (بن صالح، بدوي وبوشارب) ، محاسبة المتورطين في قضايا الفساد و التأكيد على وحدة الشعب والتراب الوطني .كما رفع بعض المتظاهرون صور المرحوم كمال الدين فخار الذي توفي في سجون النظام .
و لم يمنع ارتفاع درجة الحرارة و صيام رمضان مواطني الشلف من المشاركة في مسيرة الجمعة الخامسة عشر والتي انطلق فيها المشاركون من مساجد المدينة بعد انتهاء الصلاة ليكون اللقاء بالشوارع الرئيسية موقعين حضورهم في الجمعة الأخيرة من الشهر الفضيل ،وقد جدد الشلفاوة مطلبهم بضرورة رحيل بقايا رموز النظام وخاصة بن صالح و بدوي مع الدعوة لاستخلافهما بشخصيات نزيهة ومقبولة من الشعب قبل العمل على تنظيم انتخابات حرة و نزيهة لاختيار رئيس للبلاد ،وردد المشاركون شعارات كثيرة منها “لا للانتخابات يالعصابات ” ،” اليوم آخر جمعة في رمضان وان شاء الله اخر يوم للنظام ” ،”ديقاج ديقاج حكومة بدوي و المونتاج “،” جيش بلادي ياشجعان احمي وطنك من العديان “، “في رمضان رانا خرجنا ياعصابة ” وغيرها من الشعارات التي رددها المشاركون في المسيرة التي جابت الشوارع الرئيسية لمدينة الشلف ،وجددت الجموع شعرها ،”سلمية سلمية مطالبنا شرعية ” “الجيش شعب خاوة خاوة ” ،وقد كان في مسيرة الجمعة الرمضانية الأخيرة نائب في البرلمان وممثلي المجتمع المدني ،ورفع متظاهرون آخرون لافتات تدعو إلى المرحلة الانتقالية يسيرها شخصيات نزيهة ومشهود لها بالوطنية.
أما مسيرة الجمعة ال15 بشوارع مدينة تيزي وزو ، زوال اليوم ، التى شارك فيها عشرات ألاف من المواطنين كانت تكريما لروح الراحل كمال الدين فخار حيث رفع العديد من المواطنين صور المرحوم و لافتات دعوا من خلال بالتحقيق في وفاته حيث كتبوا ” الحقيقة و العدالة لفخار”و كذا بشعارات مناهضة بقائد الأركان. إمتلئت الشوارع الرئيسية لمدينة تيزي وزو ، زوال أمس ، بسيول من المواطنين الذين قدموا من مختلف قرى و بلديات الولاية للتأكيد على بقاء أبناء جرجرة أوفياء للحراك الوطني و من خلال مطالبتهم برحيل النظام بجميع رموزه. مسيرة ، أمس ، التي تزامنت مع وفاة المناضل الميزابي كمال الدين فخار ميزتها رفع المتظاهرون صور الراحل و لافتات كتب على بعضها “من عبان إلى فخار كم جريمة إرتكبتموها ” تكريم لكمال الدين فخار شهيد الكرامة و الديمقراطية “أنا فخار ، أنا لست القايد ” ” نحن سكان القبائل كرهنا من الباطل وفاة فخار جرحت قلوبنا ” ” أسا أزكا فخار يلا يلا ” . كما ردد المتظاهرون شعارات مناهضة للقايد صالح ” القايد صالح ديقاج و طالبوا بمرحلة أنتقالية من خلال ترديد “سلمية سلمية حتى الجمهورية الثانية ” ‘لا حوار لا شوار مرحلة إنتقالية إجبارية ” ” أولاش الفوط اولاش. للإشارة وقف المتظاهرون دقيقة صمت ترحما على روخ كمال الدين فخار على الساعة الثالثة بالضبط. كما سجلتنا حضور أعوان الحماية المدنية لأول مرة منذ أنطلاقة مسيرات الحراك الوطني على مستوى نقكطتيت مقابل المستشفى الجامعي و بالقرب من مصالح سونلغاز بتيزي وزو .مسيرة الجمعة ال15 بشوارع مدينة تيزي وزو ، زوال اليوم ، التى شارك فيها عشرات ألاف من المواطنين كانت تكريما لروح الراحل كمال الدين فخار حيث رفع العديد من المواطنين صور المرحوم و لافتات دعوا من خلال بالتحقيق في وفاته حيث كتبوا ” الحقيقة و العدالة لفخار”و كذا بشعارات مناهضة بقائد الأركان. إمتلئت الشوارع الرئيسية لمدينة تيزي وزو ، زوال أمس ، بسيول من المواطنين الذين قدموا من مختلف قرى و بلديات الولاية للتأكيد على بقاء أبناء جرجرة أوفياء للحراك الوطني و من خلال مطالبتهم برحيل النظام بجميع رموزه. مسيرة ، أمس ، التي تزامنت مع وفاة المناضل الميزابي كمال الدين فخار ميزتها رفع المتظاهرون صور الراحل و لافتات كتب على بعضها “من عبان إلى فخار كم جريمة إرتكبتموها ” تكريم لكمال الدين فخار شهيد الكرامة و الديمقراطية “أنا فخار ، أنا لست القايد ” ” نحن سكان القبائل كرهنا من الباطل وفاة فخار جرحت قلوبنا ” ” أسا أزكا فخار يلا يلا ” .كما ردد المتظاهرون شعارات مناهضة للقايد صالح ” القايد صالح ديقاج و طالبوا بمرحلة أنتقالية من خلال ترديد “سلمية سلمية حتى الجمهورية الثانية ” ‘لا حوار لا شوار مرحلة إنتقالية إجبارية ” ” أولاش الفوط اولاش.للإشارة وقف المتظاهرون دقيقة صمت ترحما على روخ كمال الدين فخار على الساعة الثالثة بالضبط. كما سجلتنا حضور أعوان الحماية المدنية لأول مرة منذ أنطلاقة مسيرات الحراك الوطني على مستوى نقكطتيت مقابل المستشفى الجامعي و بالقرب من مصالح سونلغاز بتيزي وزو .
جدد مواطنو ولاية ميلة في الجمعة 15 والأخيرة في شهر رمضان عهدهم مع الحراك، و خرجت الحشود عقب صلاة الجمعة لتصدح بصوتها الموحد، مطالبين بحوار جاد و يضم كفاءات و يضمن تحقيق المطالب التاريخية للحراك، و أهمها “يتنحاو ڤاع”، كما رفع المتظاهرون الذين حضروا من مختلف البلديات خلال المسيرة التي جابت الشوارع الرئيسة بمدينة ميلة على غرار “بن صالح، بدوي ديڤاج” حراكنا موحد و استمراريتنا لا تقهر” البلاد بلادنا و نديرو رأينا”. و خلافا لجمعات سابقة اختفت المناوشات و الخلافات بين المتظاهرين، و كانوا بصوت واحد” كلنا من أجل الوطن، و لا قوة تعلو فوق قوة الوطن” المسيرة توقفت مطولا أمام الحديقة العمومية رشيد شعبوب، قبل أن يعود المتظاهرون إدراجهم إلى روضة الشهداء أين كانت نقطة الافتراق. و يذكر أن مسيرات موازية شهدتها الكثير من بلديات الولاية.
فيما جدد، السعيديون إلتزامهم في الجمعة الخامسة عشرة خلال تجمعهم بساحة الأمير عبد القادر بقلب مدينة سعيدة ثم الإنطلاق في مسيرة حاشدة كالعادة و حملوا لافتات مناهضة لبقايا النظام و عبر المواطنون عن انتصارهم في الإطاحة بالانتخابات المزعومة و ردد بعضهم لا حوار مع الخونة، لا حوار مع الأفالان، لا حوار مع الباءات ، لا بدوي لا بن صالح زيد معاهم الڤايد صالح واحد فيهم ما هو صالح . و جابت المسيرة مختلف شوارع سعيدة الرئيسية .
فيما حافظت مسيرة الحراك الشعبي ظهيرة اليوم والتي جابت مختلف شوارع عاصمة الولاية غليزان على مشاركتها المعتادة حيث لم تثن الحرارة المرتفعة التي فاقت 30درجة في خروج آلاف المواطنين للشارع في الجمعة 15 المطالبة برحيل العصابة الحاكمة التي مازالت تسير دواليب الدولة لاسيما مع بقاء نورالدين بدوي على رأسها متمسكين بمرحلة انتقالية تقودها شخصية وطنية لا تدين الولاء لفرنسا. وقد عرفت المسيرة اختلافا حول نمطية تسيير الدولة. حيث رفعت ثلة من المشاركين شعارات تطالب بمدنية الدولة بعيدا عن عسكرة المرحلة الحساسة التي تمر بها البلاد في حين سكت الأغلبية بالتاييد المطلق للمؤسسة العسكرية والتي قالوا بأنها صمام أمان. من كل محاولات العبث سواء من طرف الأيادي الداخلية أو الخارجية التي وصموها صفة الخيانة. وقد ردد المشاركون في المسيرة شعارات تغيرت بتغير الراهن السياسي أبرزها “نعم للوحدة الوطنية قواعدها الشعب والجيش “، “دولة مدنية لا للدولة العسكرية”، “الحوار مع الكاشير الذين سرقوا البلاد مضيعة للوقت”.
كذلك جدد اليوم ، مواطنو تيبازة عهدهم مع الحراك وخرجوا في مسيرة في الجمعة الخامسة عشرة رافضة للحوار مع بقايا نظام بوتفليقة ورفعوا شعارات ” لا حوار مع العصابات” و” لا حوار مع السراق” . كما أكد المتظاهرون مرة أخرى على تمسكهم بتفعيل المادة 7 و8 وإعادة السلطة للشعب ورحيل النظام الحالي وفتح العدالة لكل ملفات الفساد على المستوى الوطني والمحلي .
هذا و قد شهدت كل الولايات مسيرات سلمية مطالبة برحيل كل رموز النظام.